“إِنْ صَرَخْتُ بِكَ: حَبِيبِي.. لِمَ بِِعْتَنِِي بِثَلاَثِينَ قُبْلَةٍ؟إِنْ بَدَأَ النَّزْفُ التَّنَازُلِيُّ..اعْلَمْ.. أَنَّكَ كُنْتَ الْبَحْرَ الَّذِيجَفَّفَ بِنَوْبَاتِ جُنُونِهِ ... وَتِينِي...”
“لِمَ يَكُونُ مَسَاءٌ وَيَكُونُ صَبَاحٌ وَيَحْصُدُ الْفَلاَّحُ أَرْضَهُ وَيَنْسِجُ صَبِيٌّ حُلُمَهُ وَتَحْبَلُ أُنْثَى هُنَا وَأُخْرَى هُنَاكَوَتَتَنَاسَلُ الْخَلِيقَةُ وَتَكْثُرُ إِنْ لَمْ يَعُدْ ضِلْعِي أَنَا لِصَدْرِكَ؟”
“قَبْلَ الرَّحِيلِ دَسَسْتُ الْبَحْرَ فِي ذَاكِرَتِكَ تُرَاهُ يَجِفُّ قَبْلَ أَنْ يَعُودَ بِكَ إِليَّ؟”
“كُنْتَ الْجَوَى.. كُنْتَ الْكَرَى كُنْتَ الإِيقَاعَ.. وَالضَّيَاعَ.. كُنْتَ النَّبِيَّ الَّذِي اشْتَرَى وَيَهُوَذَا الَّذِي..... بَاعَ”
“أَحْلُمُ أَنَّكَ سَتَهَبُنِي مِنَ الْحُبِّ؛... كَفَافَ فَرَحِي...”
“بِرَحِيلِكَ عُدْتُ طِفْلَةً تَتَمَرَّغُ بِالرَّمْلِ..تُصَادِقُ البَجَعَ وَالنَّحْلَ وَالنَّمْلِ..بِرَحِيلِكَ يَا حَبِيبِي صَدِئَ سَيْفُ:لِمَاذا؟ مَتَى؟ أَيْنَ؟ وَ... كَيْفَ؟”
“تَسْأَلُنِي لِمَ أَنْتَ الَّذِي اصْطَفَيْتُ؟ أُنْظُرْ في النَّهْرِ سَترَى..فَمَنْ رَأَى: عَرَفَ.”