“وضع برنارد شو إصبعه على الحاجة الحقيقية في مقدمة "العودة إلى ميتوشالح" :"دع الكنائس تسأل أنفسها: لماذا لا تحدث ثورة ضد قوانين الرياضيات كما تحدث ضد الدين؟ ليس ذلك لأن قوانين الرياضيات مفهومة أكثر. إن قانون إكمال المربع هو غير مفهوم بالنسبة للإنسان العادي تماماً كما لايفهم هذا الإنسان نفسه العقيدة "الاثانيزية"، وليس هذا لأن العلم خال من السحر والأساطير والمعجزات وتواريخ الحياة التي يفاخر بها "الأصدقاء" ببطولاتهم وقدسياتهم، ومن التافهين والفارغين الذين يدعون بأنهم مكتشفون، بل على العكس، فإن تصورات وقدسيات العلم كبيرة جداً وحقيرة بقدر كثرتها.إلا أن طالب العلوم لم يتعلم أن قانون الوزن النوعي يتألف من الاعتقاد بأن أرخميدس قفز من الحمام وركض عارياً في شوارع سيراكوز صائحاً: وجدتها وجدتها، أو أن قانون إكمال المربع يجب أن ينبذ إذا استطاع أحد أن يثبت أن نيوتن لم يدخل بستاناً في حياته...إننا نجد في الرياضيات والفيزياء أن الإيمان مايزال نقياً، وبإمكانك أن تتمسك بالقانون وتترك الأساطير دون أن يتهمك أحد بالهرطقة...”

كولن ولسون

Explore This Quote Further

Quote by كولن ولسون: “وضع برنارد شو إصبعه على الحاجة الحقيقية في مقدمة… - Image 1

Similar quotes

“إن مشكلة اللامنتمي ليست جديدة، ذلك لأن لورنس يلفت نظرنا إلى أن تاريخ الأنبياء يتبع نموذجاً معيناً، فيولد النبي وسط الحضارة، ويرفض مقاييسها عن الوجود المادي الممتاز، ويعود إلى الصحراء.ثم يعود ليبشر بنبذ العالم، بالشدة الروحية ضد الطمأنينة الجسدية.شقاء اللامنتمي إذن هو شقاء الأنبياء، إنه ينسحب من غرفته كالعنكبوت في الزوايا المظلمة، ويعيش وحيداً، راغباً عن الناس.”


“الإسراف في النقد يعكر مزاج صاحبه : إن المكمن الحقيقي لذات الإنسان هو مشاعره وأحاسيسه ، وليس عقله ، ومن الواضح أن البنية النفسية للإنسان هشة للغاية ، حيث تستخفه كلمة الثناء ، وتفتنه النظرة ... كما أن كلمة واحدة قد تقض مضجعه ، وتزعجه شهرا أو شهرين ، ومن صور عدل الله تعالى المطلق في هذا الكون أن الإنسان يصعب عليه أن يدخل السرور على غيره ، ومن دون أن يجد شيئا منه في نفسه ، كما أن من الصعب عليه أيضا أن يؤذي مشاعر الآخرين دون أن يؤذي نفسه”


“يرتبط الجنس عند الانسان منذ سن مبكرة بفكرة انتهاك نقاء الإنسان , وبرغبته في أن لا"يُلمس" وباشمئزازه من القذارة ومن الجسد الغريب , وكلما إزداد طهر الإنسان ,إزداد معه احتمال ربط الجنس بالخطيئة”


“القانون لا يمكن اعتباره إسلامياً لمجرد أننا صغناه على أنه قانون شرعي، بل على العكس من ذلك يمكننا أن نضيف قوانين أخرى تبدو في ظاهرها غير شرعية، لكننا نصفها على أنها شرعية متى كانت لا تخالف أو تناقض روح ومبادئ القوانين والحدود التي ورد ذكرها صراحة في القرآن الكريم.”


“ألا ما أشبه الإنسان في الحياة بالسفينة في أمواج هذا البحر!إن ارتفعت السفينة، أو انخفضت، أو مادت، فليس ذلك منها وحدها، بل مما حولها.ولن تستطيع هذه السفينة أن تملك من قانون ما حولها شيئًا، ولكن قانونها هي الثبات، والتوازن، والاهتداء إلى قصدها، ونجاتها في قانونها.فلا يَعْتبَنَّ الإنسان على الدنيا وأحكامها، ولكن فليجتهد أن يحكم نفسه.”


“- اسمعيني .. لا تُعاش الحياة من أجل المبادئ , بل من أجل السعادة ..-ولكن لا أحد يُسعد دون مبادئ وإيمان- صحيح , ولكن من الغباء أن يقضي الإنسان على حياته في سبيل معتقداته في دولة ظالمة لا تعطي قيمة للإنسان .. المبادئ والمعتقدات العظيمة هي من أجل أناس الدول الغنية .- على العكس تماماً .. في دولة فقيرة ليس لدى الإنسان ما يتمسك به غير معتقداته .”