“ولما تسلل في الليل من أخبروني بأنهمو في انتظاريوأنهموا شوهدوا حول داريوقعت سجيناًوهأنذا أهرب ومطاردأهيم بلا وجهةأتخبط في العربات، المحلات.مفترق الطرق، الحواريجبال التليفون.. ضوء النيون.. مرايا المصاعدأحاول أن أتدبر أمريأعد دفاعي.أحدق في كل شيء أراهكأني أبث إليه اعتذاري..كأني أحاول نقل المدينة في مقلتي لسجنيولكن بلا طائل، فأنا هارب..!والمدينة تهرب منيوأشعر أني فقدت قناعيملامح وجهي..وأني أحس ببعض الدواروأن علي التحلي ببعض الشجاعةأقول لهم:لن أجيب عليكم، فلستم قضاتي.أقول لهم:قد يكون صحيحاً.. وقد لا يكون أتته يدي أو طوته الظنون.أقول لهم:بل أنا مذنب فأقتلوني..مضت ليلة الرعب مبطئةساعة اثر ساعةوأقبل من أخبرونيبأن الذي سمعوه.. اشاعة..!؟”
“لئن نبقى بلا دور في بلد له دور خير من أن يكون لنا دور في بلد لا دور له”
“لا أصعب من أن تبدأ الكتابة، في العمر الذي يكون فيه الآخرون قد انتهوا من قول كل شيء”
“لا أصعب من أن تبدأ الكتابة في العمر الذي يكون فيه الآخرون قد انتهوا من قول كل شيء”
“أحياناً لئن نبقى بلا دور في بلداً له دور خيرا من أن يكون لنا دور في بلد لادور له !”
“!ولكن، حتى الجذور لا تعني شيئاً أحياناًلو كنت مثل شجرة البامبو.. لا انتماء لها.. نقتطع جزءاً من ساقها.. نغرسه، بلا جذور، في أي أرض.. لا يلبث الساق طويلاً حتى تنبت له جذور جديدة.. تنمو من جديد.. في أرض جديدة.. بلا ماضٍ.. بلا ذاكرة.. لا يلتفت إلى اختلاف الناس حول تسميته.. كاوايان في الفلبين.. خيزران في الكويت.. أو بامبو في أماكن أخرى.”