“ﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﺜﻠﻰ ﻟﺪﻯ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻫﻰ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻰ٬ ﻭﺍﺳﺘﺜﺎﺭﺓ ﺃﺷﻮﺍﻗﻪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﻮ ﻭﺍﻟﻜﻤﺎﻝ٬ ﻭﺭﺟﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﷲ ﺑﺎﺭﺋﻪ ﺍﻷﻋﻠﻰ٬ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻹﻗﻨﺎﻉ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺔ٬ ﻭﺗﻌﻠﻴﻘﻪ ﺑﺎﻟﻔﻀﺎﺋﻞ ﺍﻟﺠﻠﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﺜﻤﺮﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﻛﻠﻪ.. ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻰ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ٬ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻜﺘﻨﻒ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﻳُﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻀﺎﺝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ ﻭﺍﻟﺴﺠﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ. ﻭﻻ ﺣﺮﺝ ﻣﻦ ﺧﻠﻊ ﺍﻟﻄﻔﻴﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ٬ ﻓﻨﺤﻦ ﻓﻰ ﺣﻘﻮﻝ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻧﻮﻓﺮ ﺍﻟﻨﻤﺎء ﻟﻠﻤﺤﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ٬ ﺑﺎﻗﺘﻼﻉ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺸﺎﺋﺶ ﻭﺍﻷﻋﺸﺎﺏ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺧﻄﺮﺍ ﻓﻼ ﻭﺟﻪ ﻻﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﻗﺮﻫﺎ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺳﺒﻘﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺘﻮﺭﺍﺓ٬ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺷﺮﻳﻌﺔ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ ﻋﺎﻣﺔ”