“ولسوء الحظ أن التوغل،بالتلمس،فى أراضى السياسة الواقعية المستنقعية،عندما تمسك البرجماتية بعصا قائد الأوركسترا ،وتقود الفرقة الموسيقية دون أن تهتم بما هو مدوّن فى النوتة ،سيكون مؤكدا أن منطق الدناءة المحتوم سينتهى إلى البرهنة على أنه ما زالت هناك بضع درجات وضاعة أخرى يتوجب نزولها”
“ألا يحق لقبى الصغير أن يحلم معك دون أن يستيقظ على صوت خطواتك ترحل عدنى عندما تأت أن تمسك بيدى جيدًا وتصرخ فى وجه الغياب كى يرحل عنا”
“لغز هذا البلد هو أن هناك من يشترى فى كل وقت وبأى سعر ، وهو ما يثبت لك أن ماركس أحمق على الأرجح عندما تصور أن التوازن سيأتى فى لحظة لا يعود فيها الفقراء قادرين على الشراء”
“أن المبدع عليه أن يتصرف مثل عازف ناي ؛ يقرأ النوتة الموسيقية دون أن يمنعه هذا الإلتزام من أن ينوع في نغماته ويحيد عن النوته في محاولة لتجويد تلاواته الموسيقية ليحدث تناغما ً يؤدي الي الأصالة ؛ إنه ينفث من روحه الحية الي حروف النوتة”
“هناك أعوام تمر فى حياتك دون أن يحدث فيها شىء سوى أن تمر”
“هناك مكان واحد فعلاً , هو الذي يجب أن نتجه إليه عندما نقف على مفترقات الطرق..ونحن نغفل ذلك فعلاً , دون أن نقصد هذا كله .. نفعله بميكانيكية دون أن نسكنه في معناه والمقصد منه .. نقف على سجادة الصلاة .. نجو موضع معين , هو موضع "القبلة" دون أن نفكر أنها المرفأ , البر , الطريق الذي يشق كل تفرعات الدهاليز , ويأخذك إلى حيث يجب أن تذهب ..”