“العلم لا يتم الا بالعمل و هو كالشجرة و العمل به كاثمرة و إنما صاحب العلم يقوم بالعمل لينتفع به و إن لم يستعمل ما يعلم لا يسمى عالما”
“نفهم التباين الظاهري في أدوار الأئمة و اساليبهم و إن كان المضمون واحدا و النتيجة واحدة , و هي القيام بالاصلح لواقع الأمة بما يتناسب و يتلائم مع الظروف الحاضرة حينها و في نفس الوقت لا يمكن الحكم ببطلان فعل الآخرين لأنه يتعارض مع ما يقوم به الأئمة ظاهرا لا مضمونا , و خصوصا بأن الأئمة قد قاموا بجميع الأدوار التي تدور في فلكها أدوار الآخرين بدءا بالعمل الاجتماعي و مرورا بالعمل السياسي و التثقيفي التوعوي و حتى العمل العسكري”
“العلم لا يفيد في السعادة والرقي إلا إذا صحبه الشعور بالواجب .... و العلم كالمصباح قد تكتشف به طريق الهداية و قد تكتشف به طريق الضلال”
“الدين الحق لا يناقض العلم لأن الدين الحق هو منتهي العلم …إن نظام الكون لم يرتعد أمام منظار جاليليو و إنما الذي ارتعد هو نظام الكهنوت …إن عصرنا في حاجة إلي ديانة عصرية إنسانية مصفاة من أدران الكهانات متفتحة للجديد من كل علم و معرفة خالية من التعصب و العنصرية عالمية واحدة .. فالله واحد و نواميسه واحدة …”
“الحق لا يقاوم سلطانه، و الباطل يقذف بشهاب النظر شيطانه، و الناقل إنما هو يملي و ينقل، و البصيرة تنقد الصحيح إذا تمقل، و العلم يجلو لها صفحات القلوب و يصقل”
“أكثرنا لا يصلي و إنما يقوم و يقعد و يركع و يسجد .... و هذه الحقيقة لا نستطيع أن ننكرها ( مع الأسف ) مع أن المصلي إنما يدخل على الله ملك الملوك و من كل خير عنده و كل أمر بيده و من إن أعطى لم يمنع عطاءه أحد ، و إن حَرَم لم يعط بعده أحد .”