“لَمْ يَعُدْ فِي الشِّعْرِ مُتَّسَعٌ لِلَيْلَى وَ البِشَارَةِ وَ البُكَاءِ عَلَى الطُّلُولْ .فلِمَنْ نَقُولُ :(عِمِي صَبَاحًا دَارَ عَبْلَةَ وَ اِسْلَمِي) .. ؟!لاَ لَمْ يَعُدْ فِي الدَّارِ غَيْرُ الشَّكِّ ...”
“خَشَيْنَا الفُرَاقَ وَ صُدِعَتْ أَنْفُسُنَا بِهِ فُجَاءْ و َذَهَبَ وَ لَمْ نَشْعُرْ بِمَجِيئِهِ”
“قَدْ قِيلَ : يَعْشَقُ طِفْلَةً ؛تَبْكِي إِذَا خَطَرَ التَّذَكُّرُ ، أَوْ تَهَدَّلَ رَسْمُهُ فِي المَحْجِرَيْنِ .وَ أَنَّهَا عَكَفَتْ عَلَى تَمْشِيطِ شَعْرِ غِنَائِهِ دَهْرًا ،وَ قِيلَ بِأَنَّهُمْ لَمَحُوهُ مَصْلُوبًا عَلَى عِطْرِ العَبَاءَةِ ..حِينَمَا مَاتَتْ .. !!”
“كُنَّا ثَلاَثَةْ ؛ لَمْ يَبْقَ غَيْرِيَ .. وَ القَلَقْ .. !!”
“هَيِّئْنِي لأَشْهَقَ ؛وَ اِنْتَبِذْ مِنِّي مَكَانَ الخِلِّ ،عَانِقْنِي لأَسْمَعَ صَوْتَ أَضْلاَعِي ،وَ دَمِّرْ قُدْرَتِي فِي الرَّفْضِ ..”
“الْحَمْدُ للهِ الْكَرِيمِ الْمُجيب لِكُلَّ سَـائِل .. التَّائِبِ عَلَى مَنْ تَاب , فَلَيس بَيْنَــهُ وَبَيْنَ الْعِبَاد حَائِل .. جَعَلَ مَا عَلَى الأرْضِ زِينَةً لَهَا , وَ كُلُّ نَعيمٍ فِيهَا لاَ مَحَالَةَ زَائِل .. حَذَّرَ النَّاسَ مِنَ الشَّيْطَانِ , وَ لِلشَّيْطَانِ مَنَافِذُ وَ حَبَائِل .. فَمَن أسْلَمَ وَجْهَهُ لله فَذَلِكَ الْكَيَّسُ الْعَاقِل وَ مَن اسْتَسْلَمَ لِهَوَاهُ فَذَاكَ الضَّالُّ وَ الْغَافِل ..”