“هناك فجوة ما تحدثها فينا الرؤية الأولى للأشياء و تستمر في الحفر فينا ، و تحت أرجلنا حتى نجد أنفسنا في عمق هوة اللذة و خوف الفقدان .”
“كنت حاضرا في مساحة من الغياب تشبه الضباب الداكن الذي كثيرا ما كان ينزل على مدينتنا البعيدة , أمشي بصعوبة و رجلاي تغوصان حتى الصدر \ في قلبي خوف كبير من التلاشي ...ـ”
“جميل أن تشعر أن هناك في زاوية ما من هذه الكرة الأرضية من يفكر فيك ، و يتألم لك ، و يهتز لآلامك و أشيائك الصغيرة”
“ألعنك شوقا و زعلا و حنينا في كل صلواتي و أرشقك بحبي وبحزني لأني أخفقت في كل شيء معك, حتى الحقد عليك .”
“مريم, مايزال بيننا متسع من الوقت للحب والطفولة. كل هذا الزمن لم نكبر إلا قليلاً. وكلما حاولنا, وجدنا أنفسنا في عمق الحياة نتعلم من جديد وباستمرار. تفادينا كل المنعطفات القاسية وهذا المنعطف يبدو مستحيلاً. ليس من حقنا قتل أجمل شيء فينا, القدرة على الحياة. الناس في هذه البلاد وفي بلادنا فقدوا حتى الشهوات البسيطة وتحولوا إلى كائنات مقتولة في اعماقها.”
“يكفيني هبلي و جنونك الذي فيّ و رغبتي القصوى في الانتهاء من الكذبة التي سرقت حياتي. ولا يهم بعدها إن آذيتك فأنا لا أقصد سوى أن أكون كما عرفتني في المرة الأولى، بدون وسائط. ولا حتى كذب أبيض، ولا أقنعة، حتى ولو كان القناع جميلاً، واسمه مريم.”
“لا نعرف درجة الفداحة التي يخلفها فينا الفقدان إلا عندما نخسر من نحب”