“هناك فجوة ما تحدثها فينا الرؤية الأولى للأشياء و تستمر في الحفر فينا ، و تحت أرجلنا حتى نجد أنفسنا في عمق هوة اللذة و خوف الفقدان .”
“لابد أن نجد ذات يوم و في مكان ما من الأرض من سوف يعرف قدرنا و يري فيما اعتبره الآخرون نقائض فينا مزايا لنا جديرة بالإعجاب و التكريم …”
“و أخطأ مرة ثالثة حينما تصور أنا الكيمياء و الطبيعة و الكهرباء علوم و أنالدين خرافة .و لو انه فكر قلي لا لأدرك أن الكيمياء و الطبيعة و الكهرباء هي في الواقععلوم جزئية تبحث في الجزيئات و العلاقات و المقادير و الكميات .. و أنالدين علم كلي يبحث في الكليات .. بل هو منتهى العلم لأنه يبحث فيالبدايات الأولى للأشياء و النهايات المطلقة للأشياء , و الغايات النهائيةللوجود , و المعنى العالم للحياة و المغزى الكلي للألم .”
“مَن فينا الخاسر والمهزوم ومن فينا الرابح ... في عهد تتسلى فيه الأنظمة المسعورة بالقتل و سلخ الجلد وشرب دم المنحورين السافح”
“لماذا نفترض دائما أن المشكلة في غيرناوليست فينا.. قد نجد من يتحملنا بعيوبنا.... ولكن المشكلة أن نرمي بعيوبنا على الاخرين !ولا نتحملها بل و نظهر الضجر منها”
“عبر تاريخ طويل مررنا بهزائم و انكسارات , تركت آثارها فينا , بل حفرت داخلنا أخاديد جعلتنا نقنع بأقل القليل .. بل لا نطمح إلا بأقل القليل ..و هكذا فهمنا كل شيء من زاويته الأضيق.. و الأدنى .. و لم نعد نتوقع من أنفسنا إلا ما هو متدن و رديء فقدنا احترامنا لأنفسنا و تدنى تقويمنا لها و لإمكانياتنا .. لم نعد نتوقع من أنفسنا أي شيء إيجابي كما سيفعل شخص أدمن الهزيمة و صارت هويته اللصيقة به .لم نعد نرضى بأوساط الحلول فحسب .. بل صرنا نرضى بالفتات .. بل نطالب بالفتات .. نفاوض من أجل الفتات .. بل ما هو دون الفتات ..في كل شيء... حتى فيما نتوقعه من الصلاة.”