“إن قصة حبٍ لا تحوي بعض التفاهات .. ليست قصة حب صادقة !”

“إنني أشعر بالخزي الشديد لأني لستُ قادراً على أن أثبت لها أن قصة حبنا أعظم قصة حبٍ في التاريخ ! أو أعظم قصة في عصرنا هذا على الأقل ! .. لم تبلغ حِيَلي هذا المستوى المتقدم بعد !”

“لكل قصة حبٍ ظروفها ومقاييسها وقوانينها الخاصة .. ولا يُمكن أن تُعمَّمَ القوانين والدساتير - في جمهورية المحبين - على كافة أبناء الشعب”

“أعرفها طبعاً .. إنها ممن يتابعن آخر صيحات الرومانسية و(الرومانسيين) إلى درجة الافتتان والتقديس .. حتى لو شاءت الأقدار أن تقحمها في قصة حب لما استطاعت ، ولخرجت (رومانسيتها) متصنعةً باهتة ! . لقد خُلقت لتتابع !”

“ظلت تحويلات الرصيد التي لا يدري مصدرها تأتيه دوماً، وظل يتجاهل التفكير في مصدرها مؤمناً أن هذا لا يهم. شاغلاً نفسه بقضايا أكبر..وظل لا يعلم أن كل طفل في البلاد يدّخر من مصروفه ليقوم بتحويل رصيد لرقم هاتف (س) المحمول..وعلى عرشه ظل الحاكم ينتفض غضباً لما بلغ لهذا الـ (وطني) من تأثير..أو ربما كان ينتفض بسبب بعض النتوءات غير المريحة في كرسي عرشه..لا أحد يعلم!- من قصة : حكاية س”

“لا أدري إن كانت هذه حقيقة أم لا .. لكني فعلاً أشعر أن الضوء يسبب بعض الصخب !”

“وأيضاً كي يدرك الحاكم وكلابه أنهم ان استطاعوا أن يخرسوا صوتاً.. فإن ذلك لن يمثل النهاية السعيدة التي يحلمون بها.. وأنه ستظهر آلاف الأصوات كي تبرهن على عجزهم أمام إرادة الشعب.. - من قصة : حكاية س”