“لأنك وحيد وروحك شاحبة .. تلون وجوه أطفالك بالمساحيقثم تجلس قبالتهم .. وتبكي”
“لأنَّكَ وَحيدٌ وروحكَ شاحبةٌتلوّن وجوهَ أطفالِكَ بالمساحيقثم تجلس قبالتهم وتبكي”
“أطفئ العالم سيجارة في جلدي و أفكر طويلاً في أطفالك، في أمي التي في زاوية من البيت الواسع تشيخ بشموخ شجرة، دون أن يخطر لأحد أن يكنس من حولها الأزهار”
“تتشابه بطاقات الأصدقاء أمطار الشتاء المقاهي المتاجر وجوه الناس في الزحام وحدي أنا الغريبه لا أشبه أحداً”
“تتشابه حقائب السفر .التذاكر ..المطاراتوليالى الوحدة فى ظل قمر غريب ..تتشابه بطاقات الأصدقاءأمطار الشتاءالمقاهىالمتاجر ..وجوه الناس فى الزحام وحدى انا الغريبةلا أشبه أحداً ..”
“ما في هطولِ المطرِ يدهشنيوكأنه في كل مرةٍ لأول مرةٍ يسقطُ.ما يستوقفني عميقاًفي وجوه التماثيل المبتسمةِلعابرين.ما يأخذني منّي كخطوةٍما يأخُذني إليّ كطريق.ما يوقظني لأحلُمما لا يعرفهُ عني سواي.ما أخافهالأمل ربما,ما يدفعُ النهرَ بعيداً عن نفسهِ.ما في الصدق من عصافيرَميتةٍ,وفي وحدتي من أشباح.ما يكادُ يُلامس السقفَ,ما بينَ قمرٍ وبئرٍ من مستحيل.ما يذهبُ بقطارٍ أبعدَ من القضبانما يُشبه الغناءَ والمغفرة.ما يحرّض حجراًعلى حياةٍ صغيرةونحو السواحل يمضيببحرٍ يلوّح وحيتان.ما يُخجِل الفأس وفزّاعة الطيور, ما يعرّيني حتى من دموعي.ما أود قولهُدون أن يقاطعَني فراق,ما في الكلام من عجزٍ عن الكلام.ما يضيء الأرض كنجمةٍ,ضحكتكَ المكسورةُ,ما يفوقُ الوصفَ والاحتمال.”
“كما يضيعُ عُمْرٌ، حُلُمٌ، حُبٌّوطنٌ من بين الأصابعمثلما يسقطُ خاتمٌ في نهرٍمثلما ينكسِرُ فنجانٌأو إنسان.”