“أريد أن أتلاشى في حبك كما يتلاشى جسدي في النوم وأريد أن أنهض من حبك صباح اليوم التالي، كمن ينهض من حلمه، كأن شيئاً لم يكن .. ولكن كيف؟”
“لا أريد أن أتعرّى من حبك كي لا أفقد ذاكرتي . . ولا أستطيع أن أرتدي حبك كي لا أفقد ذاتي . .”
“أصابع حبك تهزني من كتفي كلما ذهبت لأنام، وتوقظني خلية بعد أخرى.”
“مرة ،كان حبك ،وكان حبك شراع مركب الفرح العتيقورحيلا من نهر الظلمات والدمالى جزر الدهشة وصحو مطر النجوم .مرة ،حبك كان عبارة ((ممنوع المرور)) في وجه قاطرة الحزن ،حبكرغيفي في قحط التكرار والسأم ...”
“أريد أن أهرب من كل شيء إلى حبك ، أريد أن أكتب لك رسائل الحب . ألا يقضي الليل وقته في كتابة رسائل الحب إلى النهار لأنها لا يلتقيان ؟”
“حبك ضيف لا يطاقيأتي حين لا أكون مستعدة لإستقبالهيدخل من النافذة و يحتل فراشييرفع قدميه الموحلتين فوق وسادتي الحريريةينفث دخان غليونه داخل رئتييرد على هاتفي و يطرد أصدقائييتناول دفتر مفكرتيليشطب ما يشاء من مواعيدييملي عليّ تسريحة شعريو لون ثيابي و أقراطيو نبرة ضحكتي و إيقاع مشيتيو صابون حمامي و نبضي !”