“أأحبكِ؟لاو لن أكرهكِأنتِ الوردة و أنا الشوك و ما ينقصنا لأن نكون حلفاًهو الغصن .”
“ربّ اجذبني إليك بحبلك الممدود لأخرج من ظلمتي إلى نورك و من عدميتي إلى وجودك و من هواني إلى عزتك .. فأنت العزيز حقاً الذي لن تضرك ذنوبي و لن تنفعك حسناتي .إن كل ذنوبنا يارب لن تنقص من ملكك .و كل حسناتنا لن تزيد من سلطانك .فأنت أنت المتعال على كل ما خلقت المستغني عن كل ما صنعت .و أنت القائل :هؤلاء في الجنة و لا أبالي و هؤلاء في النار و لا أبالي .و أنت القائل على لسان نبيك :( ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم )فها أنا أدعوك فلا أكف عن الدعاء .. فأنا المحتاج.. أنا المشكلة .. و أنا المسألة .أنا العدم و أنت الوجود فلا تضيعني .عاوني يارب على أن اتخطى نفسي إلى نفسي .. أتخطى نفسي الأمارة الطامعة في حيازة الدنيا إلى نفسي الطامعة فيك في جوارك و رحمتك و نورك و وجهك .”
“الأكثر وجعا ، ليس ما يكن يوما لنا ، بل ما امتلكناه برهة من الزمن و سيظل ينقصنا إلى الأبد”
“أنا لم ازعل ابدا لأن قرعتى جعلتنى فى الفريق المركوب , فأنت تركبنى و أنا أركبك و لكن بالأصول”
“ما علاقة هذا الصليب بجيوش خوان دي استوريا و ذبح اهالى البشرات ؟ ما العلاقة بين الوجه الشاحب و الرأس المائل بتاج الشوك، و ما نحن فيه من عذاب؟ و أىّ رابطة تربط الجسد العارى النحيل لمسيح تبكيه امه، بالأسياد و ملاك الأرض و المكزس و الملك و ديوان التحقيق؟”
“لأنك أنت أغلي الناس ...لأن الحياة هي حرف من فيك بإحساس ..لأن الموت هو أن تبتعد عني ..و لو للحظة تنساني ..لأنك أنا .. قلبك ملجأي و عنواني .. لأنك أشيائي .. ماضي و حاضري و ألواني ...... لا تغضب من حبي ... لا تمل مني ..فكل ما أفعله إنما هو عشق مبرحيدميني و يجرح أزماني ...”