“سأصارحك بشئ يا ضحى.. أنـا لا أعرف حقيقة ما أريـد !سأصـارحك بشئٍ آخر.. أنا لا أرغب في أيّ شئ بحماس حقيقيّ أحيـانًا أمتلئ بالغضب على نفسي وعلى حياتي، أحيانًا تجتاحني أشواقٌ لا أعرف ما هي بالضبط. !نعم، في داخلي أشيـاء، ولكني لا أستطيع أن أسمِّيهـا”
“أنا أحب أن أمضي في الدرب فاستكشف ما قد يفضي إليه ، لا أن أتوّقى شيئًا فيه ، أو أنتظر وصولي إليه . ما جدوى أن أعرف ما لن يمكنني تغييره ، وفوق ذلك فإن معرفته قد تغيرني ؟ أفهم توق الإنسان إلى أن يعرف ، لكن في المقابل أفهم خوفي من أن أعرف قبل الأوان ؛ لذا أختار أن أخاف على أن تنهكني معرفة كيف أن حياتي ستتغير في لحظة ما . أجل سينهكني أن أعرف ، وأن أنتظر أن يحدث ما عرفته ، و أن يحدث ، أو أن لا يحد. يا للخيارة الفادحة ألا يكفي أن نخسر دون أن نعرف ؟”
“يصيبني اضطراب مفاجئ لأنني وأنا أعرف كل شيء عن أمين لا أعرف أمين، أو ربما لا أعرف نفسي. لا أعرف ما تريده رقية من هذه الحياة.اختل الميزان.”
“لا أريد أن أموت قبل أن أكمل رسالتي ، أو على الأقل قبل أن أعرف ما هي”
“لا أعرف ما الخطوات التي سأمشيها لا أعرف ما نوع الحقيقة الذي أبحث عنه - أعرف فقط أن عدم معرفتها أمر لا يحتمل بالنسبة لي ”
“وحدي إذن أنا العاجز عن النوم. أقضي الأيام والأعوام في تلفيق صلح مع نفسي لا يعيش طويلاً. ما إن أقول إنني عملت ما كان ينبغي عمله حتى يهزأ مني شئ في داخلي”