“وتأملت كيف نزخرف أهواءنا بكلمات التقوى المضيئة، وكيف نداري حياءنا بقبسات الوحي الإلهي.”
“كلا ، لم يقنع بما لديه من هم. وكيف يقنع من أدمن التواجد كل يوم ساعة في الخلاء وساعة أو ساعتين في ساحة التكية؟! كيف يقنع من ينطوي صدره على جذوة دائمة الاشتعال؟ كيف يقنع من تؤرقه الأحلام الملونة؟ كيف يقنع من بات يعتقد بألا جد له إلا عاشور الناجي؟”
“هل يشفي الزمن حقا من الحب ؟متى وكيف عليه اللعنه ...سأضاعف له الأزدراء كلما ضاعف لي الذل”
“كيف لا أومن بالله وأنا أحترق في جحيمه؟”
“كل ذلك يسير، أما العسير حقا فهو كيف نتعامل مع الزمن.”
“كيف تطالب أحداً بالتزام فضيلة و أنت الذي لا تؤمن إلا بنزواتك !”
“تساءلت دون أن ترفع عينيها عن الطبق:- ما له يا أبي؟- يتمنى شيئين: رضاكِ، وحياة بلا عمل.فضحكت متسائلة في إنكار:- وكيف يجمع بين إرضائي وقتلي جوعا؟فقال جبل:- هذا سر الحاوي!”