“الاكاديمي: شخص عديم الخيال يلحق ببحثه قائمة طويلة بالمراجع ويشرح أطروحته بطريقة مملة”

عبد الوهاب المسيري

Explore This Quote Further

Quote by عبد الوهاب المسيري: “الاكاديمي: شخص عديم الخيال يلحق ببحثه قائمة طويل… - Image 1

Similar quotes

“بطبيعة الحال, فالإنسان الذي لا هوية له لا يمكنه أن يبدع, فالإنسان لا يبدع إلا إذا نظر للعالم بمنظاره هو وليس بمنظار الآخرين, لو نظر بمنظار الآخرين, أي لو فقد هويته, فإنه سيكرر ما يقولونه ويصبح تابعاً لهم, كل همه أن يقلدهم أو أن يلحق بهم ويبدع داخل إطارهم, بحيث يصير إبداعه في تشكيلهم الحضاري".”


“وقد عرفت فيما بعد ان كثيرا من الاجانب الذين دخلوا الاسلام دخلوه عن طريق الفنون الاسلامية فالفنان بيجار راقص الباليه الفرنسى المعروف اعتنق الاسلام من خلال دراسة السجاد والرسومات المركبة داخله كما ان روجيه جارودى كان له اهتمام خاص بالمعمار الاسلامى ولعل هذا ينبه الداعين للاسلام الى اهمية الفن الاسلامى والاسلام الحضارى (وان كان معظمهم للاسف لا يعرف الا الجانب العقلى فى الاسلام وهم لا يعرفونه بطريقة فلسفية عميقة وانما بطريقة تراكمية سريعة فهم لا يدركون ان الاطار الفلسفى او المنطق الفلسفى هو الوحيد الذى يمكن للانسان ان يحاور من خلاله الاخر باستخدام مقولات متقابلة وليس من خلال نصوص نؤمن بها نحن ولا يؤمن بها هو”


“حينما يتم محو الأمية وتحديث المجتمع: ما مقدار الثقافة والأشكال الحضارية التقليدية التي ستختفي؟ هل تكون الخسارة الفادحة لا تعوض، أو أن الثمن سيكون معقولا؟ يرى البعض أن الثمن في الواقع سيكون فادحا لأن المواد التي سيقرؤها من تعلموا القراءة والكتابة لن تكون بالضرورة الأعمال الكاملة لإسخيلوس أو الفارابي أو كونفوشيوس. فعدد مجلات الحوادث والجرائم وأخبار النجوم اللامعة لا يحصى، ومعدل توزيعها يفوق معدل أي جريدة محترمة أو شبه محترمة. هل ثمة طريقة يمكن من خلالها محو الأمية بطريقة لا تؤدي بالضرورة إلى حرمان الجماهير من قدر كبير من الثقافة التقليدية الشفوية التي تتناقلها وتتعلمها دون جهد كبير، لأنه جزء من خطابها الحضاري وحياتها اليومية؟”


“و الشعراء الفلسطنيون الذين ظهروا بعد عام 1960 لا يشكلون مدرسة واحدة أو حتى اتجاها واحداً، فهم لا يعالجون موضوعات جد مختلفة و متنوعة و حسب، و إنما نجد التنوعات الأسلوبية بينهم كبيرة.فهناك غنائية توفيق زياد الخطابية القومية، و صور وليد الهليس الكونية، و مصطلح سلمى خضراء الجيوشي الرومانسي، و إذا نظرنا إلى شعر سميح القاسم و محمود درويش فإننا سنكتشف في التو أن هذان الشاعرين قد مرا بمراحل عديدة و قاما بتجارب شعرية مهمة لا حصر لها، و هو ما يجعل من العسير، بل ربما من المستحيل ، تصنيفهم.”


“كنا نقوم بحرق البضائع الإنجليزية في ميدان الساعة. وكأي تلاميذ في العالم، كنا ننتهز الفرصة ونحرق كتب الإنجليزية أيضا، عسى الله أن يمن علينا وعلى الأمة العربية بالجلاء الكامل: جلاء القوات الإنجليزية عن مصر المحروسة، وجلاء اللغة الإنجليزية الكريهة عن كاهلتا”


“علينا أن نكافح ضد نظام تعليمي معوق (ازداد سوءا وشراسة في الآونة الأخيرة). وحين نصل إلى الجامعة فهناك الأستاذة الذين يبذلون قصارى جهدهم لكي يفرضوا على الطالب آراءهم (التي اقتبسوها من كتب أجنبية)، وهناك المذكرات الحتمية والدروس الخصوصية التي جعلت من التعليم الجامعي "نكتة" باهظة التكاليف. ثم نصل إلى الدراسات العليا، فإن حل الطالب مشكلة التمويل فهناك الفقر في المكتبات، وهناك الأساتذة الذين يشرفون على عدد لا حصر له من الرسائل، بالإضافة إلى تفاصيل الحياة التي لا نهاية لها في مصر.”