“لكى يعيش المؤمن أو المؤمنة حياة طيبة..طلب الله جل جلاله منهم..ألا يحزنوا على ما فاتهم..وألا يفرحوا بما جاءهم..لأنها كلها أقدار الله..لها حكمة..فقد يكون ما فاتهم شراً جنبهم الله إياه..وما جاء ليس خيراً لهم فلا يفرحوا به..!”
“أراد الله أن يخلص المؤمنين من الانفعال و من القلق لأنهما يسببان أمراضا قاتلة للجسد .. و لكي يعيش المؤمن و المؤمنة حياة طيبة .. طلب الله جل جلاله منهم إلا يحزنوا على مافاتهم و ألا يفرحوا بما جاءهم .. لأنها كلها أقدار الله لها حكمة .. فقد يكون ما فاتهم شرا جنبهم الله إياه .. و ما جاء ليس خيرا لهم فلا يفرحوا به”
“أهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم، لأنهم لا يعرفون على وجه اليقين إن كان فوته شراً خالصا أم خيراً مبطنا، أراد الله به أن يجنبهم تضرراً أكبر، ولا يغالون أيضاً في الابتهاج للسبب نفسه، إنما يشكرون الله دائماً على كل ما أعطائهم، ويفرحون باعتدال، ويحزنون على ما فاتهم بصبر وتجمل. هؤلاء هم السعداء، فإن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضا بالقضاء والقدر، ويتقبل الأقدار بمرونة وإيمان. ”
“ليس عبدا لله وحده من يتلقى الشرائع القانونية من أحد سوى الله، عن الطريق الذي بلغنا الله به ، وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله) وقال : (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)”
“من نعم الله على الإنسان أن يعرف ما له وما ليس له”
“إن ما أعطي للإنسان من أمانة "النفس" أو "أنا" فإنما أعطيت له لمعرفة الخالق جل جلاله و الإعتراف به, و في الحقيقة ان غاية وجوده في هذه المعرفه و الإعتراف, لذا فإن الإنسان يدل بوجوده هو على وجود الله -سبحانه و تعالي- و بصفاته الجزئيه على ثروته -جل جلاله- و غناه المطلق و بعجزه و فقره على قدرته -سبحانه و تعالى- و إحسانه.”