“تضايقني في الأفلام العربية السخرية المبتذلة من العوانس والبدينين .. يظھرون العانس امرأة تعويطول اليوم من أجل الرجال، والبدين خنزير لا يكف عن الأكل . مشاعر المرأة مقدسة لا يجب أن تعرض بھذا الفجاجة.. وليتهم جربوا عذاب البدين العاجز عن فقدان الوزن لحظة.. الباقي أن يسخروا من واحد محروق أو مبتور القدم.”
“كم من بطل ثائر يتحدى الكون من أجل مبادئه، جعله التعذيب ثرثارًا !”
“من أجل ثوان كھذه يقولون إن الحياة كلھا جميلة !”
“وأنت حين تقول عبارة مثل: دخلت دارى فأضأت المصباح الكهربى. وخطوت إلى الثلاجة فتناولت قدحا من الماء. وفتحت التلفزيون. حين تقول هذا .. فلا تنس أن أجيالا ماتت وهى تقاتل من أجل ابتكار المصباح الكهربى.. وأجيالا قاتلت من أجل اختراع الثلاجة.. وعقولا لاحصر لها كادت تنفجر وهى تحاول ابتكار التلفزيون ..”
“قال لي سالم بيه: "أنت تقرأ كثيرا..أنت مجنون!" .. قلت له إن القراءة بالنسبة لي نوع رخيص من المخدرات. لا أفعل بها شيئاً سوى الغياب عن الوعي. في الماضي -تصور هذا- كانوا يقرءون من أجل إكتساب الوعي ! ..”
“كان يكتب قصصًا عن قصور هارون الرشيد من أجل أن يستكمل ثمن غرفة السفرة في شقة المساكن التي حصل عليها!”