“خير للإنسان أن يقدره الناس بأعماله الدائمة وشخصيته الطبيعية ، من أن يقدروه بهذه الأعمال الفجائية المعتمدة على الظروف والفرص.”
“يا أهل القذارة...رحماكم..إن النظافة من الإيمان..وهي نوع من الإيمان لا يكلفكم كثيراً ولا قليلاً..لا يكلفكم أكثر من أن تتعودوا...لا يكلفكم أكثر من أن تتناسوا قليلاً فن القذارة..وتكفوا عن غلوئكم فيه..إذا كنتم لا تطيقون النظافة..فكونوا قذرين..لكن بقدر..”
“ويكفي أن يكون الانسان ذكيا ليكون كل شيء .. فالذكاء يبعث الانسان على أن يكون انسانا فاضلا”
“وهل هناك أكثر جهلاً من أولئك الذين يلقون بأنفسهم وببلادهم الى التهلكة بزعمهم أنهم يقودونهم الى سلام دائم و عالم أفضل.ألا يدرك هؤلاء الحمقى أنهم عندما يصلون فعلا الى ذلك العالم الأفضل الذى يبغون تحقيقه بطريقتهم لن يكون قد بقى من البشر من يعيش فيه؟يا أمة ضحكت”
“سر على مهل ، وتكلم على مهل ،يكفى أن تفعل فى حياتك نصف ماتفعل..فلو انك ستسير فى حياتك ألف ميل ، وتتكلم مليون كلمة..سِر نصفها ، وتكلم نصفها...ليس هناك مايجبرك على ان تفعلها كلها ، فلن تقدم بنهاية حياتك كشفاً بما فعلت.ثم مالذى نفعله فى حياتنا ؟..شر أو خير ، وشرنا اكثر من خيرنا...أى شئ نأخذ منها؟...شقاء وهناء وشقاؤنا أكثر من هنائنا...وبما نخرج منها؟...بلا شئ ، ونص اللاشئ ... لاشئ ..ومادمنا كلنا نتساوى فى الخروج منها...فلم اللهفة إذن؟”
“ولكن السراب ..خير من لا سراب له إنه يعللنا بالأمل .. وفي فسحة الأمل فسحة للحياة”