“المخيف ليس الموت نفسه، ولكن الأسئلة المعلقة منذ بدء الخليقة هى التى تربكنا وتحزننا فى اللحظات الأخيرة حيث كل شئ يتساوى ويصير رخواً وأملس، عندها نترك أنفسنا، ننزلق بسرعة نحو فجوة الغياب التى لاقرار لنهايتها.”
“كل شئ كان مرتبا كما فى بدء الخليقة : الخسارات الأنيقة , الخوف المبطن , الليل والعزلة , والشك فى يقين الحياة نفسها”
“و على أن انساك و لكن عبثاً، فى هذا كل النساء كاذبات لأننا لا نترك رجلاً لأننا نريد ذلك و لكن عندما تشتهى الذاكرة نحمله كل خسارتنا و مع ذلك نظل له وحده حتى فى أدق اللحظات الحميمية”
“الموت هو الحالة الاستثنائية التى نمارسها وحيدين”
“أتساءل اليوم وسط هذه العزلة وهذا الإنكسارهل إنتهيت تلك السعادات الصغيرة التى كانت طابعنا اليومى ؟هل نسيت أننا كنا مصنع الفرحة حتى فى أكثر اللحظات قسوة !”
“طوبى لتلك اليد التى أشعلت الهبل فى كل حواسى الميتة , وأيقظت مدافنى الحية , ودفعت بى داخل سحرها”
“ليس الموت برصاصة طائشة هو الذي يُخيف، ولكن الموت قبل الانتهاء من تحقيق ما نصبو إليه من خير للناس”