“أن يفرض معنىً وحيدٌ واحد يعني افتراضاً لنهاية العقل والمعرفة . هل يمكن أن نتصور يوماً تكون فيه المعرفة مكتملة بحيث تنتفي الحاجة إليها ؟ أو يوماً لا تنشأ فيه مشكلات جديدة لم تعرف سابقاً ؟ هل يمكن أن نفترض يوماً لا يعود الإنسان فيه محتاجاً إلى أن يطرح أي سؤال ؟ المعنى الوحيد ، المسَّبق ، يجيب : نعم .”

أدونيس

Explore This Quote Further

Quote by أدونيس: “أن يفرض معنىً وحيدٌ واحد يعني افتراضاً لنهاية العقل… - Image 1

Similar quotes

“ماذا تفعل حين تعيش في ثقافة لاتقدر ، بطبيعة ذاتها ، أن ترى إلى المستقبل إلا بعين الماضي ، ولا تقدر أن ترى فيه أكثر من كونه مجالاً لتجلي الماضي ، ببهائه اللانهائي ، بحيث لا يكون الزمن المقبل كله إلا مناسبة لتحيين ما مضى ؟”


“هكذا تعمل هذه الأيديولوجيات ، على أن تلغي من مشكلات الإنسان العربي كل ما يختزن أبعاداً مشكلية ، أي كل ما يكشف عنه بشكل أعمق وأشمل ، فلا تبقي منها إلا ما يظهره كائناً مسطحاً - يكتفي بأن يأكل وينام . كأنها في ذلك تطمح إلى أن ترث السلفي ، وأن تحل محله : ترث (( الإنائية )) الواضحة ، حيث المعرفة إناء جاهز ، وليس لك ، أنت ياطالب المعرفة ، لكي تعرف وتتقدم ،إلا أن تجلس خاشعاً أمامه ، تتملاه وتغرف منه ما تشاء . وسترى حينذاك أن لكل سؤال جوابه الجاهز ، الكامل ، بل لن تجد أيّ سؤال تسأله ، لأن المشكلات والأشياء كلها ، موضحة بشكل يقيني ونهائي .. وهاهي أمامك تسبح في ماء هذا الإناء .”


“هل يمكن يا جدتي أن يحدس القلب بشيء قبل وقوعه أو تعرُّف العقل عليه أو حتى التفكير فيه؟”


“الكتابة ، بالنسبة إليّ هي هذا البحث السري الغامض من أجل أن نقول ما ننتظره . وقراءة هذه الكتابة هي كذلك بحث سري ، لا يُدرك من هذا الذي ننتظره إلا الشبح .كأننا ، كتاباً وقرّاء ، نبحث في النص الفني عما لا يمكن أن نجده ، أو كأننا نريد أن نبلغ ما لا يمكن بلوغه .”


“يتساءل بريتون عما إذا لم تكن حالة الحلم هي الأكثر قرباً إلى الفكر الأصلي, وإلى طبيعة الإنسان العميقة. ولماذا, إذن, لا نعطي للحلم ما نرفض أحياناً أن نضفيه على الواقع, أعني بعد اليقين؟ ولماذا لا ننتظر من الحلم أكثر مما ننتظر من الوعي؟ ثم ألا يمكن أن يفيد الحلم, هو أيضاً في حل مشكلات الحياة الأساسية؟ ومقابل هذه القيمة أو هذه الأهمية التي يمثلها الحلم, تبدو حالة اليقظة أنها ليست إلا عائقاً محضاً. فاليقظة في هذا السياق هي حالة غياب عن الحقيقة, أو أن حقائقها جزئية وهامشية, بعيدة عن المركز الحي الخلاق للفكر.”


“أن تعرف نفسك على هذه الدرجة، أن تتعرف على خياراتك فى الحياة، و أن تقبل بالنتائج، أن تمضى مرفوع الرأس رغم دودة الذنب التى تنخر روحك، أن تعرف كل هذه يعنى أن يصير الضعف ترفاً، و أن لا يعود بامكانك أن تكون إلا ضحية نفسك، أن تعرف ...نعم، أن تعرف بأن كل ما عليك فعله بعد المعرفة، هو أن تصفح، و أنا اتساءل: هل يمكن الصفح بلا معرفة؟ لقد عرفت، فهل سأصفح؟ هل استطيع؟ هل أريد؟”