“إن هذا القرآن لا يمنح كنوزه إلا لمن يُقبل عليه بهذه الروح : روح المعرفة المنشئة للعمل ، إنه لم يجئ ليكون كتاب متاع عقلي ، ولا كتاب أدب وفن ، ولا كتاب قصة وتاريخ -وإن كان هذا كله من محتوياته- إنما جاء ليكون منهاج حياة ، منهاجاً إلهياً خالصاً ،”
“إن القرآن ليس كتاب نظريات علمية و لم يجئ ليكون علماً تجريبياً كذلك. إنما هو منهج للحياة كلها. منهج قويم لتقويم العقل ليعمل و ينطلق في حدوده. و لتقويم المجتمع ليسمح للعقل بالعمل و الانطلاق. دون أن يدخل في جزئيات و تفصيليات عملية بحتة. فهذا متروك للعقل بعد تقويمه و إطلاق سراحه.”
“العالم كله ليس فيه كتاب غير القرآن ظل ثلاثة عشر قرنا كاملا بنص هذا مبلغ صفائه ودقته”
“إن القرآن كتاب من ينجح فيه يُمنح ملكا لا حدود له”
“عندما اقرأ القرآن . أشعر في أحشائي وفي أعماق نفسي أن هذا هو الحق . إن الايحاء الرائع للقرآن يحملني على البكاء أحياناً . إنه طريق حياة كامل . ومامن كتاب ديني آخر أثر في إلى حد انهمار الدمع”
“والواقع أنه ليس في العالم الآن كتاب تصح نسبته إلى الله وتتقدم الدعوى به محفوظة بآلاف الأدلة وتسطع حقيقته في الأذهان سطوع الضحوةالكبرى في الأبصار إلا هذا القرآن الكريم.. إنه وحده صوت السماء ووديعة الملأ الأعلى وكلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد”