“أراني .. تعبتُ، كما يفعل الأنبياءُ إذ أمعنوا في الرحيل،أرى شجري ينحني في الضبابوقلبي يئنُّ كفاصلةِ ذبلت في بياض الكتابأرانيوأعرف ان الذي كان لا يستعاد”
“يا إلهيخلف جنازة منيهرول هذا الربيع كله؟أنت الذي تزعم أنك قادم لنجدتيليتك تعرف كم أنا خائف منكنتشابه في كل شيءلكن سامحنيتحت قميصي قلبوتحت قميصك مسدس”
“ولئلّا تظنّ أنني أكرهكسأحني لك رأسي كما يفعل الأولاد المذنبونوفي انتظار قدومكعشيّة عيد القربانسأدهن عنقي بزيت القدّاسلأسهل عليك وعلى نفسي مرور السكين”
“ولأننا ضعفاء.. نبكي.ولأننا بسطاء.. نندفع.ولأننا قادرون..نتحايل على عقد الحياة الشائكة: أحياناً بزفرة..أحياناً بكلمة..وأحياناً بقوة الذراع!نتشابه في كل شيء.. في كل شيء..لكن سامحني : تحت قميصي قلب..وتحت قميصك.. مسدس”
“نريد أن نحلم. نُريد حين نلتقت، أن نرى عيون كائنات أخرى تحدق في القلب.”
“صورة أمي:تربي البنفسج فوق وسائدنا كي ننام بلا ألم، طيفها يتفتّح في طاقة الليل كي نهتدي برنين مفاتيحها..”
“بإذني سيفيض الدم من حجارة البيوت وأفواه التماثيل وأقواس المعابد..., والعويل سيخرج من حنفيات الماء وأفئدة المصاحف ومسام أوراق نباتات الزينة التي تضجر في الزوايابإذني...كالقيح ستنزف الحياة من ثقوب آذانكم وكالدمامل تنفخ قلوبكم بصديد الآلاموتقولون: إرحمنا! بإذني.....”