“حياتى التى أتمناها معك يادم قلبيليست فيلما هوليوديايعرض فى صالات السينما وينسى بعد عدة أعوام..”
“كن صادقا فى تقديرك و كريما فى مدحك و ستجد الناس يقدرون كلماتك و يكررونها طوال حياتهم - يكررونها حتى بعد أعوام و أعوام من نسيانك إياهم.”
“أحب النوارس التى تلجأ إلى البحر فى العاصفة، وأكره الموت الذى ينام على حياتى الواقفة، وأنتظر.”
“كنتُ حتى هذا اليوم أتغافل عن الموت، وأتظاهر بأنه لا يعنينى فى شىء؛ أقرأ عن أناس ماتوا، أعرف أناسا مات لهم أقارب وأحباء، أتابع الأخبار وأشاهد جثث القتلى فى الحروب التى لا تنقطع، وكلها بالنسبة إلىّ أرقام وأحداث، مثل المذكِّرات التى أكتبها فى عملى أو الترجمة التى أقوم بها. كم مرة ترجمت أحاديث عن قتلى وجرحى بالجملة، دون أن أشعر بشىء، دون أن أشعر أنى أنا شخصيا معنىّ بالموت ! وحين مات أبى مسَّنى موته فى أعماقى، وكان أول أجراس الإنذار التى دقَّت فى حياتى القصيرة، لكنى تغاضيت عنه بعد ذلك لسنوات طويلة. ثم ماتت أمى، ومن هذا اليوم حل الموت ضيفا مقيما فى حياتى. كأنه كسر الباب الذى حمانى، وأصبحت حياتى مَشاعا له يرتع فيه صباح مساء. سيظل مقيما معى، يحصد أرواح من أحب، حتى يجىء دورى، ربما غدا أو بعد غد. سنرى. لا داعى لاستباق الأحداث. لأعُد إلى حكايتى.”
“أمشي منذ أيامأعد بصوتٍ منخفضٍ الأشجار القبعات الشوارع ..بصوت منخفض .. أمشي بصوت منخفضٍمنذ عدة أشجار .. وقبعات وشوارعمنذ عدة أعوام أمشي بصوت منخفضمنذ عدة أصوات منخفضة في الأشجار والقبعات والجدران ..منذ عدة أموات ..”
“هو يذكر جوا ما , سعادة ما , أما التفاصيل فقد غابت ,يذكر مرة قال لها بطريقة عابرة : معك يا نوال أشعر أنى مطمئن . لم أعرف مثل هذه الطمأنينة فى حياتى .فأشرق وجهها ببسمة صافية و قالت : هذا أجمل غزل سمعته فى حياتى . ما أجمل السكينة فى الحب !”