“أبحث في جعبتي عن شيء يستحق الكتابة ، فلا أجد إلا ذكريات مهشمة لا تصلح للبوح وصور ما عادت موجوة على أرض الواقع ..!”
“و أتيه في شوارع كل المدن, أفتش عن عيون مثل عيونها.. فلا أجد!أبحث و أبحث ولكن لا أصل.عيون تختلط ألوانها بالندى, برذاذ الأمطار, بالتراب المبلول, بالشموس,فتجعل منها شيئاً لا يوصف„ لا يسمى, لا يصدق”
“غسلت وجهي أمام مرآة الحمام قبل أن أبحث عن شيء حقيقي فيه ،شيء يشعرني أنني أصلي، لم أجد !”
“أسير في المدينة أتطلع إلي ملامحي في زجاج السيارات ووجهات المحلات. أحدق في وجوه العابرين . أبحث عن أحد يعرفني لكن لا أجد أحد..”
“لماذا لا تتضح لي هشاشتي دائماً إلا وأنا أكتب ؟ أجلو وجه حياتي فلا أجد في تاريخي إلا الضعف والفقر والتخاذل”
“شيء ما في لا تروضه إلا الوحدة”