“من المؤسف أن يقول البعض عن مرسى وشفيق إننا بين خيارين أحلاهما مر، أو بين الطاعون والسرطان، أو بين حزب وطنى جديد وحزب وطنى قديم، أو بين دولة دينية ودولة مدنية، لا يمكن مساواة الإخوان أو الإسلاميين الذين هم جزء أصيل من الثورة بالنظام القديم الذى أسقطته الثورة، هذا تجنٍ كبير وإمعان فى الكيد والعداء غير المبرر مهما كانت بعض الأخطاء التى يرتكبها الإخوان، كما أنه استمرار لفكرة الإقصاء والتهميش للصوت الإسلامى وعدم اعتباره شريكًا أساسيًا لم يعد ممكنًا تجاوزه أبدًا فى صياغة الأوضاع فى مصر بعد الثورة.. طه خليفة”

طه خليفة

طه خليفة - “من المؤسف أن يقول البعض عن مرسى وشفيق إننا...” 1

Similar quotes

“هناك من قرروا حرق مصر نهائيًا بدعوى الثورة، ومن يعترض هو من حزب الكنبة أو الجبناء أو أعداء الثورة”

أحمد خالد توفيق
Read more

“و ربما كانت الإيجابية الوحيدة للصراع الذي دار بين الإسلاميين و غيرهم بعد نجاح الثورة ، أنه أسهم بطريق غير مباشر في توحيد الصف الإسلامي و استمرار تماسكه ، و لكن حسم ذلك الصراع لصالح الإسلاميين هيأ الفرصة لظهور ما كان مخفيا أو منسيا بينهم من عناصر التمايز أو التناقض ، و هو أمر ليس مستغربا في تجارب الثورات ، تبدأ بخصومها ، ثم حلفائها ، ثم تدور الدائرة على صناعها ، إلى أن يستقر الأمر لفرد أو لفريق متجانس تماما في الأهداف أو الطموح.”

فهمي هويدي
Read more

“ففى الوقت الذى تواصل فيه قوى الثورة جلد الإخوان ومحاسبتهم بغلظة وابتزازهم سياسيًا فإن المعسكر المناهض للثورة يزداد شوكة وتلاحمًا وتفاهمًا وتحركًا تجاه المناطق التى لم تصوت له بكثافة لجذبها إليه فى الإعادة، لأنهم يدركون أن أى صوت سيحرم منه مرسى فإنه سيصب فى مصلحة شفيق مرتين، حيث لا يخصم فقط من الرصيد العددى لمرشح الإخوان والثورة، إنما سيعظم من قيمة الصوت الذى سيحصل عليه شفيق من معسكره المتماسك ومن التصويت الكثيف المتوقع أن يحصل عليه.. طه خليل”

طه خليفة
Read more

“من المهم معرفة أن من الشرائح الداعمة لشفيق أكثر من 52 ألفًا من أعضاء المحليات التابعين للوطنى المنحل فهم ما زالوا فاعلين فى قرى ونجوع وأحياء مصر، وهذه الشريحة قادت الدعاية والحشد له، بجانب رءوس العائلات المرتبطة بالسلطة تقليديًا وهى ما زالت على ولائها للنظام القديم وتعتبر أن فى عودة شفيق عودة لها إلى نفوذها السياسى المحلى، وكذلك أعضاء مجلسى الشعب والشورى السابقين التابعين للوطنى الذين يشعرون بالمهانة منذ الثورة بسبب خروجهم من المشهد وفقدانهم النفوذ والمقاعد، علاوة على البيروقراطية المصرية التى ترتبط بالنظام السابق فى الأجهزة المحلية والوزارات والهيئات المختلفة، وولاؤها كان يوفر لها نوعًا من الحماية الوظيفية وتحقيق المصالح أما القوة المالية الرهيبة التى سوقت شفيق وروجت له فهم رجال الأعمال سواء المرتبطين بالنظام السابق أو الباحثين عن الأمن والاستقرار، ويرون أن شفيق الأنسب لتحقيق هذه المهمة، هذه القوى المهمة التى تريد الخروج من حالة استشعار الهزيمة التى لحقت بها بعد الثورة والتضاؤل أمام الجمهور فى الريف والصعيد خصوصًا، وفقدان المصالح والنفوذ تزداد تماسكًا الآن مقابل قوى ثورية ما زالت منقسمة بحدة وتتبادل الاتهامات على الهواء بعنف وتفرض شروطًا على الإخوان، بل تبتزهم بأقصى طاقة ممكنة، فهل يتناسون أن التفاهم مع مرسى المرشح الذى سيكون فوزه استمرارًا للثورة أمر محسوم بعكس شفيق عنوان الثورة المضادة والذى سيكون ولاؤه الأول لجمهوره الذى أوصله للمنصب وليس لأى طرف آخر.. طه خليل”

طه خليفة
Read more

“هناك أشياء لا يمكن الجدل فيها، والعلاقة بين رجل وامرأة أحدها. لا يمكنك، مهما أوتيت من منطق أو عقل، أن تفهم علاقة رجل بامرأة ما لم تكن أنت هذا الرجل أو هذه المرأة.”

عزالدين شكري فشير
Read more