“المصابون بكسل التفكير واسترخاء العقل عصاة فى نظر الإسلام وتتفاوت جرائمهم بمقدار ما يترتب عليها من اضطراب الصلات الإنسانية بالله وبالحياة”
“أما قلة الاكتراث بالواجب، وسرعة التهاوى على المحرم فلا يمكن أن يكونا فى نفس تحسن بالله تعالى الظن، بل هما فى نفس صدق عليها إبليس ظنه.ومن التلاعب بالألفاظ أن ترى أمما جاهلة بالله تعالى، تمرق فى حدوده، وتهدر أحكامه، وتؤمل مع ذلك فى نعيمه ورضوانه بدعوى أنها تحسن الظن بالله تعالى.ومن أدعياء التدين من يشغب على قواعد الدين، ومن يجرئ العامة والخاصة على الإفلات من ربقته باسم الأمل فى الرحمة، والتعويل على حسن الظن.الجانب العاطفي من الإسلام”
“تنميط الناس وتكوين انطباعات جامدة عنهم ركيزة من ركائز ثقافة التحيز , وذلك لأن التنميط يريح العقل من التفكير , ويمكّنه من تجهيز الأحكام وتعليبها والبناء عليها من غير جهد يذكر ”
“إن الله أهل لأن تنزل عليه بكل ما يجيش فى نفسك من آمال.وإذا كان قد أعطى تفضلا من غير سؤال، فهل يرد سائلا جاءه راجيا؟ بيد أننا بحاجة إلى العقل والأناة والتبصر.الجانب العاطفي من الإسلام”
“بعض الأطعمة يورث من يتناوله صداعا فى الرأس، واسترخاء فى الأعضاء، وانقباضا عن الأعمال..وبعض ألوان المعرفة يترك فى النفوس من التطير والخمول مثلما تتركه هذه الأغذية الرديئة فى الأجسام.!!”
“إن الخلق فى منابع الإسلام الأولى ـ من كتاب وسنة ـ هو الدين كله، وهو الدنيا كلها، فإن نقصت أمة حظا من رفعة فى صلتها بالله، أو فى مكانتها بين الناس فبقدر نقصان فضائلها وانهزام خلقها .”