“أغلبُ الذينَ يُنادُونَ بِتحريرِ المَرأةِ مَدفُوعينَ بلا وعيٍ جِنسيّبدَليلِ أنّه يفُوتُهم أن يُطَالبُوا بحرِّيتِهِم أولاًأخبِرُونِي كيفَ تَتَحرَّرُ امرأةٌ في كَنفِ رَجُلٍ عبد !”
“عجيب أن يحيا المرء في بلد مواطنوه أربعة: عبد، أو مأمور، أو عبد مأمور، أو عبد المأمور! أليس ذلك عجيباً؟!بلاد الاربعة”
“يا إخوتي الذينَ يعبُرون في المِيدان مُطرِقينْمُنحدرين في نهايةِ المساءْفي شارِع الإسكندرِ الأكبرْلا تخجلوا.. ولترْفعوا عيونَكم اليّلأنكم مُعلَّقونَ جانبي.. على مشانِق القيصَرْفقبِّلوا زوجاتِكم.. إني تركتُ زوجتي بلا وداعْوإن رأيتم طفليَ الذي تركتُه على ذراعِها بلا ذراعْفعلّموهُ الإنحناءْعلّموهُ الانحناءْلا تحلُموا بعالمٍ سعيدْ فخلف كل قيصر يموتُ:قيصرٌ جديد”
“لا رأفةَ في أرواحِهِمْأؤلئكَ الذينَ أوْصَدُوا على صوتيَ الرجاءَ”
“كيفَ تستطيعُ أمّةٌ أن تصنعَ مُستقبلها وهي في قبضة ماضيها يعصرها عصراً حتى يستنفدَ كلّ ذرةٍ من طاقاتها؟”
“هكذا ؛ كـأنَّ لا شُغـل لي أنظـرُ في النوافذ : ( 1 ) امرأةُ تكتبُ شيئـاً ، وتخافُ أن تقـرأهُ فتنــام ! ثُمَّ تحلـمُ أنها كتبتـه ( 2 ) تقرأني امرأةٌ عاريــةٌ في نومِـها فيسقطُ اسمي في سُرّتهــا .. تهتزُُّ نافذتها مثلما خبطتها ريحٌ خفيفة ! أو كما يقعُ مــاءٌ على مـاء . ( 3 ) تخبّىءٌُ امرأةٌ اسمـاً غريبـاً تحتَ فِراشِهـا كأنَّــهُ آخر ما بقي من أساور أُمّـهــا ( 4 ) تفعلُ امرأةٌ كلَّ ما تفعلُ النســاء لتقعَ في الحبّ : تؤلّــفُ رجـلاً ثم تقتلهُ بسبب خطأ إملائيّ في ركبتهِ اليسرى ! .”