“كنت أعتقد أن معلوماتي كثيرة وفهمي واسع وإدراكي كبير،، حتي بدأت رحلتي الحقيقية مع الكتب القيمة.. فصدُمت.”
“معركتنا الحقيقية في هذه الحياة هي معركة الخروج الآمن. أن نكون قادرين علي حماية كياننا منَ السقوط وإنسانيتنا -التي لا يقابلها شيءٌ في الطريق إلّا وهو طامعٌ في نهشها- من الضياع !.. لا تطمع في الفوز بأكثر من ذلك . قاتل وأنتَ تعلم أن أقوي الدروع لن تحمي قلبك من الطعن ولا روحكَ منَ اللعن ولا نفسكَ منَ الأذي. فحاول قدرَ الإمكانِ أن تدّخر قدراتكِ القتالية لهذا الخروج الآمن . وحاذر أن تأخذك المعارك الجانبية حول جروح القلب وأوجاع الروح وآلام النفس فلن تخرج منها إلّا بالمزيد مما تشكو منه . وتجنّب الثقة الزائدة في قدرتك علي المواجهة فقد تجرك إلي الدخول في معارك أخري، أنتَ لستَ طرفًا فيها . فتلكَ معركة مع الحياة ؛ مع خصمٌ لا يعرفُ الهدنة ، لا يعرف التراجع ولا يعرف التعب. ففي أي لحظة قد يقضي عليك حتّي لو كنتَ متمرّسًا في القتال.”
“كثرة المعلومات لا تساعدنا بالضّرورة علي بناء تصوُّر حقيقي لأي شيء ننوي فهمه.فالقراءة السريعة بالنسبة إليّ لا تتعدّي كونها هوسًا ما يدفعُنا لتسجيل أكبر عدد ممكن من الكتب والصفحات والسطور والكلمات وآلاف المعلومات -التي لا تعود علي المرء بنفعٍ يُذكر فيما بعد- في وقتٍ قياسيّ. وقد يعودُ علي الإنسان نفعٌ لحظيّ -من ذلك النوع من القراءة- يتوهمه نظرًا لأن بعض المعلومات التي يتفوه بها ما زالت طازجة لكنّه لا يعترف أنّها بكل تأكيد ستتلاشي بمجرّد أن يفتح كتابا آخر.”
“ليس هناكَ ما هو أقسي من أن تمتلك المبدأ والفكرة والطاقة دونَ أن تجد وطنًا تطبّق فيه!”
“وارفق ساعةً بمَن اعتلّت نفسه فصعُبَ عليه أن يري ويسمع ما تراهُ وتسمعهُ أنت من شروقِ الأماني وزقزقة الأحلام في أحضان الصبح العذب المتفائل الجميل. وقل عسي أن يأتيكُم قريبا.”
“لَا يجدر بكَ أن تعمَل واعظًا وأنتَ لَا تقبل النصيحة مِنْ أحد!”
“ليسَ شرطًا أن تكون أولوياتنا واحدة، ولا يعني أبدا عدم التقاء اهتماماتي باهتماماتك أنّني تافهٌ أو مُعقّد أو شيء علي النقيض ممّا تعتقدهُ عن نفسك.”