“أنا شخصيا لا أحب إيذاء أحد . . لكنني لن أغفر لمن يفكر في إيذائي. .”
“أشفق عليك أنك أخطأت وعصيت لدرجة أن المغفرة ستأبى أن تحلَ عليك! .. أشفق عليك لأنني وعلى الرغم من حبي لن أسامحك ما حييت .. أشفق عليك لأنك ستحمل ذنبي في حياتك وبين يدي الرب .. أشفق عليك يا عزيز لكنني مع ذلك لن أغفر لك!”
“غبت طويلاً هذه المرة.. لكني لا أحاول التفكير في أسباب الغياب، أتجنب التفكير في متى ستكون عودتها.. لا أفكرإن كانت هنالك عودة من الأساس.. كل ما أفكر فيه حقيقة هو أنه لابد من أن لها أسبابها !.. الأسباب التي يبدو بأني لن أعرفها يوماً..أحاول أن أعوض غيابها بممارسة عاداتها كلها، أنا الذي لم أتبن يوماً عادة لأحد!.. لكنني بتَ أمارس عاداتها وكأنني استحثها من خلالها على الرجوع ...”
“ سألتني : جُمان , ماأكثر ما يُجذبكِ فيني .. جسديا .. ! ..أرفض السئلة المُفخخة ياعزيز .. ! ..ضحكت بقوة : ياغبية .. ! .. أقصد بشكلي ..أممم .. تجذبني فيك خمسة أشياء .. !أنت طويل .. ومن حسن حظك أني أحب أن يكونرجُلي طويل .. ! ..أُحب عيناك لن أرى فيهما أحاديث كثيرة ..أتظنين بأن بإمكانكِ قراءة مافيهما .. ؟ ..أنا لا أظن .. أنا مُتأكدة من هذا ..وايضا أحب شكلك عندما لا تحلق لفترة طويلة .. ! ..تبدو أكثر وسامة ورجولة .. ! ..سألتني بنشوة : وماذا أيضا .. ؟أحب صوتك .. صوتك ( قوي ) .. كمُقدمي نشرات الاخبار .. !قلت ساخرا ومُضخما لصوتك : العربية تبحثُ دائما عن الحقيقة .. !! ..ياربي ع السخافة .. ! ..والخامس .. ؟ ..الخامس ياحبيبي .. عروق يديك البارزة .. ! .. إلهي كم هي جذابة .. ! ..وضعت يدك تحت ذقنك وأنت تنظر إلي بدهشة : جُمانة .. أتدركين أنكِ غريبة .. ؟ ..لماذا .. ؟ ..لول مرة .. أسمع عن فتاة تحب في حبيبها عروق يديه .. ! .. مالجاذبية في هذا .. ؟ ..مسكت يدك وأنا أتحسس عروقك بأصابعي .. لا أدري ! .. أحبها ..قلت لي مُبتسما : أتحبين عروقي لانكِ تجرين فيها .. ؟ ..أجبتك : رُبما .. ! ..لمعت عيناك خُبثا : جمانة .. أأخبرك عن مايُجذبني فيك .. ؟ ..تركتُ يدك وقلت لك : لا .. ! ..سألتني : لماذا .. ؟ ..قرأت الجابة في عينيك .. ! .. ألم أخبرك بأني أقرأ مافيهما..؟وماذا قرأتِ .. ؟! ..مالا يليق .. ! ..فأنفجرت ضحكا .. ! .. ”
“أحب كثيرًا أن أفكر في مغزى الهدايا التي أتلقاها , فلكل هدية حكاية .. ومع كل هدية رسالة ..لكننا لا نفكر كثيرًا في معنى يُهدى إلينا!”
“انا لا انكر مزاجيتي ، . . لكن ديسمبر فوق كل امزجتي . . ! . . ديسمبر شهر سلطوي بكل تاكيد . . ذو سطوة وهيبة وتاثير . . لكنني لا فاهم على الرعم من كل ذلك . . لماذا تنتهي كل الاحلام في ديسمبر ! . .”
“لا أحب أن تقرأ رجلي امرأة أخرى”