“ في هذه الصبية شيء من ماء النبع يندفع بقوة آسرة، تشعل فيه نار العشق و لوعة السهاد، أي عشق و أي سهاد ما العشق إلا نظرة”

رضوى عاشور

Explore This Quote Further

Quote by رضوى عاشور: “ في هذه الصبية شيء من ماء النبع يندفع بقوة آسرة،… - Image 1

Similar quotes

“و كان عشقاً في زمن الحرب حيث القتل على الهوية.....و مريم بين يدي تُغَرْغر كعصفور، فيتأكد لي مع كل صباح أن في هذه الحياة، رغم كل شيء، ما يستحق الحياة.”


“لم أكن خائفة منهم. سأقترب، ربما يبتسمون. ماذا أفعل؟ لا سلاح معي. لن أجد سوى بصقة أبصقها عليهم. أي عبث!بصقة في كفة و في الأخرى ثلاثة أشهر من القصف والقتل و التدمير. غير صحيح، في الكفة الأخرى سنوات عمري كله. و أبي و شقيقيّ.”


“حكايته يعرفها و يعرف ما عاشه و خبره من ناحية كلمة الحياة.ولكنه لا يعرف تفاصيل الحكاية الأكبر عن أهله العرب و المسلمين،والبشر يقتلون و يُقتلون على هذه الأرض المتعلقة بالسماء؟يعجزه الفهم لأن الحكاية فى حكاية فى حكاية.صندوق فى صندوق فى صندوق،ولا يملك سوى صندوقه الصغير الذى صنعه بيديهوأودع فيه كل ما يخصه من أوراق ومفاتيحوتذكارات.”


“ ما بك يا شجر، تجرين عمرك كبغل هرم، هل تتناسخ الخيول بغالا؟! و هذه العربة المكدسة الثقيلة كيف تبدو في بداية الطاف؟ حوض فل و ياسمين أم أن الذاكرة تضفي علي الماضر ما لم يكن فيه؟ في الصباح يبدو كل شيء صعبا، ما الذي تخشيه، هل هزمك الخوف أم أخافتك الهزائم؟ أم أن الموت و الحياة يتعريان بلا حياء و يتضاجعان علي فراشك و أنت بلا حول و لا قوة تراقبين، و تصرخين بلا صوت؟ تقولين هذه كلها أوهام، تسقطينها، تقومين إلي صنبور الماء و فرشاة الأسنان و صباح الخير و القهوة. غبار المعارك لم يتبدد بعد و لكنك إذ تقودين سيارتك فوق الجسر المعلق تستدرجك التفاصيل : نخلة تحمل عودها باعتداد، غيمة سارحة، مجري النهر، سائق سيارة يتجاوزك بجلافة فتلعنين والده بصوت مسموع ثم تكتشفين أن صوتك لم يصله لأن نوافذ السيارة محكمة الإغلاق".”


“ما علاقة هذا الصليب بجيوش خوان دي استوريا و ذبح اهالى البشرات ؟ ما العلاقة بين الوجه الشاحب و الرأس المائل بتاج الشوك، و ما نحن فيه من عذاب؟ و أىّ رابطة تربط الجسد العارى النحيل لمسيح تبكيه امه، بالأسياد و ملاك الأرض و المكزس و الملك و ديوان التحقيق؟”


“يالله حجابك، رغم هذه السماء الصافية، كثيف توجتني بتاج العقل، و أبقيتني طالباً فقيداً يعجزه المسطور في الكتاب . هل أودعت يا رب هذا القلب جواب السؤال؟ و كيف أشق صدري و أغسل قلبي من كل شائبة، فيصفو كما المرآة و ينجلي، فأشاهد فيه معنى الحكاية و الهدف؟!" علي”