“ زبالة الشوارع بتنضف ،، ! أما زبالة المخ هاي شو بنعمل فيها؟ ”
“نحن نتلوث كلما أوغلنا في الحياة, في كل خطوة نقطعها تتمرغ أرواحنا بدناسة الأرض, هذه الأرض المعجونة بوحل الرغبات لا تسلمنا لنهاية الطريق إلاّ كومة زبالة نتنة!”
“هيدي الريحة جايي من مكبّ النورماندي, عم يطمروا البحر بالزبالة, هيك بتكبر مساحة بيروت, وبتختلط زبالة الماضي بزبالة الحاضر, مدينةعم تاكل البحر بالزبالة حتّى تتوسع, هيدي هي بيروت.”
“مين المسؤول عن جيل كامل مقتنع إنه مش مسؤول؟ جيل مقتنع إن اللي جنبه دائماً هو المسؤول؟ أصبح محدش بيغير خالص؟ كل واحد بيستخدم كل فِكرُه و وقته و ذكائه إنه يلبس اللي جنبه إنه المسؤول، ده يقول "إنت المسؤول عن إن الشارع مافيهوش صندوق زبالة فعشان كده أنا رميت على الأرض"، فترد لي سعادتك: "لأ لما حطينا صندوق الزبالة لقينا الناس كلها برضه بترمي في الشارع عشان دي مش ثقافتها"، قال لك: "ما هو علشان الشارع كله زبالة فماجتش عليّ أنا مش هاوسّخ حاجة، و بعدين إنت ماحاولتش تغيّر ثقافتي"، فقال لك: "ما هو علشان كلكم ما بترموش في صندوق الزبالة، فأصبح الشارع كله زبالة كبيرة فهاغير ثقافتك إزاي و إنت أصلاً زبالة؟" فالثاني قاله: "ما أنا بادور على صندوق زبالتك بالساعة في أرقى الأحياء، فبلاقيها أصعب ما ألاقي فرع سيلانتروا أو ماكدونالدز" و البيضة عند الفرخة، و الفرخة عايزة ديك و الديك عايز فرخة، و الفرخة بتيجي من البيضة”
“وصرخت زوجتي بحدة: مشكلتك أنك تسخر من كل شيء في هذه المنطقة.فقلت لها: بالعكس، مشكلتي أنني احترم كل شيء فيها حتى قمامتها، بدليل، وأنا عائد في آخر الليل سقط عليّ كيس قمامة، فلم أحتج. ولم أنفضها حتى عن رأسي وثيابي، لأنني من طريقة سقوطها عليّ عرفت أنها زبالة مدعومة.”
“الفن اصبح خيانه والخيانه فنشوف الشوارع وقوللى فيها كام تمثال”