“أقسم لك يا امرأة أن المنطق وهم والقوة وهم وكل حقيقة معلنة وهم .أقسم لك أن السعادة ثقيلة ، عميقة ، بشعة . تتألمين ؟ ما أجملك ! جميلة كمجنونة مكبلة. كحَمَل يشعر أن الوداعة تهمة باطلة ألصقت به ويغار من شراسة الذئب بدل أن يهابها ! تصنعين الأحلام ثم تصدقينها. وحين تخجل من إيمانك بها وتتحقق، تسخرين منها .. شريرة أنتِ من غير قصد .. وهل أشرّ من ذلك؟ تومئين للغد بيد الخطيئة. لكن رائحتك أبدا عذراء. دائما تأتين بلا انقطاع. رذاذ المطر في دنياك يثير لعاب القمر. الشعر الذي تتنشقين بشفتيك لن يشيب يوما، هيكلك يعبق بظلالي . الرجال يتسابقون لإرضائِك. حمقى يتسابقون. لا يعلمون أنك لن تحبي إلا من سوف يعذبك. وهل من يعلم؟ قولي !”
“من الأفضل أن تحبي رجلا في حياته امرأة على أن تحبي رجلا في حياته قضية ، فقد تنجحين في امتلاك الأول ولكن الثاني لن يكون لك لأنه لا يمتلك نفسه..”
“أكمل الحب حبك لله إذا كان من أثره فيك أن تحب من يحبهم الله وهم الناس جميعا،وليس لك أن تختار من الناس من هم جديرون بحبك،وليس لك أن تختص بهذا الحب من تعتقد أن الله يحبهم.فأمر ذلك إلى الله وحده،و عليك إذا أحببت الله حقا أن يقع حبك على الناس أجمعين.”
“لا تفرحي.. من الأفضل أن تحبي رجلاً فيحياته امرأة.. على أن تحبي رجلاً في حياته قضية. فقد تنجحين في امتلاك الأول، ولكن الثانيلن يكون لك.. لأنه لا يمتلك نفسه."!”
“لا أستطيع أن أكون واحدا من أولئك الذين يمضون دائما وهم يحملون قلوبهم على راحاتهم”
“خف من وجود إحسانه إليك , و دوام إساءتك معه _ أن يكون ذلك استدراجاً لك : ( سنستدرجهم من حيث لا يعلمون )”