“أذا أراد الله بعبد خير جعله معترفا بذنبه ممسكاً عن ذنب غيره, جواد بما عنده زاهد فيما عند غيره, محتملاً لأذى غيره وأن أراد به شراً عكس ذلك عليه”
“إذا أراد الله بعيد خيرا فتح عليه باب العمل، وأغلق عنه باب الجدل. وإذا أراد الله بعبد شراً أغلق عنه باب العمل وفتح عليه باب الجدل. *الكرخي”
“تقسيم الشيء إلى نفسه وإلى غيره، وهو باطل باجماع العقلاء، وهكذا جعل الاستغفار عنده (صلى الله عليه وسلم) عاماً شاملاً للاستغفار عنده في حياته وللاستغفار عند القبر بعد مماته، مع أن الاستغفار عند قبره ليس من أفراد الاستغفار عنده”
“كان رجلا شرقيا.. يكتب تاريخه غيره .. ويكتب قصته غيره .. و يكتب هزيمته غيره .. و يكتب عذابه غيره .. و يتكلم عن مشاعره و طغيانه و نفاقه و قلقه غيره .. ”
“و من الواجب على المسلم أن يقتصد في مطالب نفسه حتى لا تستنفد ماله كله, فان عليه أن يشرك غيره فيما اتاه الله من فضله, و أن يجعل في ثروته متسعا يسعف به المنكوبين و يريح المتعبين”
“من لم يعتبر بغيره اعتبر به غيره”