“هناك بعض الامور لن نتمكن من حلها الا بعد أن نتركها للزمن فهو كفيل بحلها.. فثمّة أمور تجلب لصاحبها المضرة كلما حاول استثارتها مهما كانت نواياه سليمة .......ملاحظة مهمة: عليك أولا تحديد نوع المشكلةالتي تمر بها.. فبض المشاكل قد يكون الزمن كفيلا بحلها وبعض المشاكل أيضا قد يكون الزمن كفيلا بتفاقمها .. وأبسط طريقة لمعرفة أي النوعين هي ... حاول أن تواجه المشكلة فور وقوعها فإن حلت وإلا واجهها مرة أخرى فإن حُلت وإلا واجهها للمرة الثالثة فإن وجدت أنك تزيدها تعقيداً كلما حاولت ... فاعلم بأن عليك أن تدع البحيرة حتى تسكن ...”
“القانون في بلادنا كالأفعي ، حين تمسكها عليك أن تتأكد أنك قد أمسكتها جيداً وإلا ستلدغك”
“مهما كانت قدرتنا على فهم الواقع عظيمة , ومهما كانت مناهجنا وأدواتنا فعالة , فإن كثيرا من النتائج التي سنحصل عليها سيكون غير حاسم , ولهذا فإن علينا أن نكون حذرين في إطلاق الأحكام المتعلقة بها وإلا كنا مجازفين وغير موضوعيين ”
“وكما أن العين مهما كانت سليمة وجيدة لاترى الأشياء الا اذا غمرها النور، فإن العقل لا يرى الأشياء الا إذا غمرتها المعرفة”
“إن اندفاع الإنسان للحركة المجدية، مرهون باقتناعه أن لكل مشكلة طريقة لحلها. فكذلك المسلمون لا يمكن لهم أن يتحركوا بجدية لتغيير واقعهم مالم يقتنعوا أن مشكلتهم تخضع لقوانين وسنن. أما اذا بقي لديهم شعور أن المشكلة لا تحلّ الا بالمهدي أو بأن الزمن شارف على الانتهاء فإن المشكلة تبقى دون حل، بل تزداد تعقيدا”
“إن أي وسيلة دعوية يجب أن تربط مباشرة بالقرآن ؛ فإن كانت تحقق فهم القرآن والتأثر به حسُن فعلها ، وإلا فتركها أولى وأحرى.”