“يا عبد خلقت لك كل شئ فكيف أرضاك لشئ.إنما نهيتك عن التعلق بشئ غيرة عليك.يا عبد لا أرضاك لشئ حتى و لو كان الجنة و لو رضيتها انت .. فقد خلقتك لتكون عندي .. عند لا عند و حيث لا حيث.خلقتك على صورتي واحدا فردا سميعا بصيرا مريدا متكلما و جعلتك قابلا لتجليات أسمائي .. و محلا لعنايتيانت منظرى .. لا ستور مسدلة بيني و بينك انت جليسي لا حدود بيني و بينكيا عبد ليس بيني و بينك بينانا اقرب اليك من نفسكانا اقرب اليك من نطقكفانظر إلى ّفإنى احب ان انظر اليك”