“يظنون ان الأطفال لا يفهمون شيئا وهم مخطئون , فإن الأولاد وإن تغاضوا عن كل التوتر المحيط بهم , فهم يدركونه في أعماقهم”
“هل هي ضرورة قصوى أن نشعر بذلك القبول من الآخر ,ليستحق الأمر الباهظ الثمن الذي ندفعه؟ هل يجب أن نثبت أن خيارات الآخر غير صائبة , فنلجأ بذلك إلى زرع وهم اسمه الحقيقة أو العرف ؟ وبأي حق نزعم أن المعرفة ثابتة إن لم نشاهد كل ما على هذه الأرض بعد ؟ ... كل ما حولنا عرضة للتحول , ولكننا نعلق في ما ندّعي أنه الحق المطلق خوفا من التغيير , من المفآجات في الحياة فنجهض ما نريد وما لا نريد في آن .”
“ربما بعدما رأيت فداحة الواقع , صرت أكثر تفهما لوالدي , لتظلّله في الرفض والعزلة . فهمت خوفه علي لأني أدركت أنه كان يعرف أننا ممنوعون عن الأحلام والحياة , فاختار الموت الحي لأن الموت الآخر قادم عاجلا أم آجلا .كان يعرف أن الأسوار تنهار , وأن المخططات تفشل , وأن الأحزان تفترس الكيان , وأن الشر ينتصر , ويموت الأصدقاء , ويحمل الآباء دماء أبنائهم إن أطلقوهم إلى الخارج , وأن خيانة الذات تتحول إلى نمط للعيش , وان الصور تكذب , وأن النصر ليس قدرا , وأنه ممنوع عن مدينته المظلمة التى أدمنت الكآبة .”
“عندما نتبع الحب، نرى جماله وبريقه وننسى الظلال التى تظهر فيما بعد”
“أدركت حينها أن لحظة الاحتفال بالبنات لا تكون ساعة ولادتهن ، إنما ساعة عثورهن على زوج”
“ينبغي لكل فرد مسلم أن يعد نفسه مسئولاً شخصياً عن المحيط الذي يحيط به وكل ما يقع حوله, ومأموراً بالجهاد لاقامة الحق ومحق الباطل في كل وقت وفي كل جهه,”
“في هذا الظرف القتالي، الاغتصاب فعل مفهوم، وإن كان غير محبذ، ليس إشباعًا للرغبة فقط، بل تعويضًا عن القتل، يستعيض فيه الجندي بمضاجعة الآخر بالإرغام، إلى تصعيد النوازع العدوانية إلى نوازع جنسية، اقتحام الأنثى لا يقل عن الغزو، إنه احتلال وهيمنة وفرض نفوذ، وتأكيد للذات وإثبات للقدرة على الفعل، ... وهو بمثابة انتصار يحقق من خلاله الجندي ما أخفق بفعله في ساحة المعركة. لو أن المغتصبة شاركته الفعل هي أيضًا بالظفر على هذا الذي يغتصبها، ولأدركت تسيدها على هذا المدجج بالأسلحة والمدرعات وهي تسمع لهاثه بين فخذيها وأبطلت بإقبالها على الفعل الجنسي تفاهة الأسلحة!”