“اعلم ان مخاصمة السلبية والانهزامية والعدمية ليست أمراً سهلاً آت أول - at all - وأنها تحتاج لإرادة جبارة ، ولذلك فالخطوة الأولى للتغيير هي ببساطة ان عليك ان تتحلى يالإرادة ، هتقولي إزاي ، اذهب إلى أول فرع لمحلات لابوار ، وقل لأول بائع يقابلك "لو سمحت يا عم عايز أتحلى بالإرادة " ولن بقصر البائع معك لأن الزبون دائما على حق ، صحيح إن لابوار غالي قليلاً وهناك محلات حلويات أرخص ، لكن معلهش لازم تصرف على نفسك قليلاً لو أردت ان يتغير حالك ”
“يعني إذا كان قد حكمها أكثر من ربع قرن من لم يكن يحلم بحكمها البتة تأكد انها لن تمانع في تسليم مقاليدها لشخص آخر لا يحلم بحكمها قط .. صحيح ان مصر جاءها الضغط والسكر بس لا تنس ان قلبها لسه كبير”
“الأسري القتلي لا يشرفهم ان يحيي ذكراهم أسري احياء”
“تفاخر حكومتنا المباركة العالم كله باهتمامها بذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين ذهنيا، وحق لها ان تفخر، ففي عهدها اصبح اكثر من 99 بالمائة من سكان مصر من ذوي الاحتياجات الخاصة. اما عن الاهتمام بالمعاقين ذهنيا فيكفي ان مصر هي الدولة الوحيدة التي تسمح لهم بالوصول الى مراكز اتخاذ القرار”
“قال لاعب طاولة بعد ان حمد الله واثني عليه :" حد يصدق ان البلد تمشي كده بالبركة " فقال له صاحبه وهو يحاوره :" ومنذ متي مشت بلدنا بغيرها "بلال فضل -في نفق العروبة”
“طلبتْ مني دار الشروق مشكورة مأجورة أن أكتب نبذة عن نفسي كما جرت العادة، التي يزعم أهل دار الشروق أنها عادة حسنة، وأزعم أنا أنها ليست كذلك.الكذب خيبة، هذا ليس موقفًا مبدئيًّا ضد حق النبذة في الوجود، فالحقيقة ببساطة أنني بعد لأي "لأيت" نفسي عاجزًا بالجملة والقطاعي عن كتابة تلك النبذة المتمنعة، وأنا الذي ما شكوت يومًا بفضل الرب من كتابة نُبَذ الغريب قبل نُبَذ القريب.لذلك وبدلا من إعلان فشلي قررت أن أتمرد على مشيئة دار الشروق فأنبذ فكرة كتابة أي نبذة عن نفسي، ليس غرورًا لا سمح الله ولا ثقة إن شاء الله، بل لسبب بسيط، هو أنك بعون الله لو قرأت قصصي التي تضمها هذه المجموعة ولم تعجبك فلن تجدي أي نبذة في الدنيا في تعويضك عن وقتك الذي ضاع وفلوسك التي راحت، ولن تكون بحاجة إلى مَنْ يقول لك نبذة عن المؤلف، بل إلى من يشد على يدك ويقول لك عَوَضك على الله.أما إذا قرأت قصصي وأعجبتك كما أظن، فأظن عيبًا جدًّا أن تطلب بعد ذلك نبذة عني. وفي الحالتين، حصلتْ لنا البركة.”
“في العالم المتقدم يبدأ الأوادم حواراتهم للوصول إلى نقطة تفاهم أو حتى تحديد للخلاف ، بينما لدينا نبدأ عادة حواراتنا من نقطة اتفاق نفترضها لننهيها بقطيعة نهائية أو فضيحة تسير بذكرها الركبان ، و يا ( حبزقا )لو كان ذلك على الهواء مباشرة !!!”