“لِماذا تَتجمد الكلمات في الحُنجرة، أريد أن أُعلن إستسلامي بِصوتٍ أعلى، هذا التَحدي الَّذي لا أُريد المُشاركة فيه "سأَتركُ لِهنَّ قَلبك ”
“تجُرُكَ الحياة من سريرك ، لتطبع على يومٍ آخر روتيناً قاتلاً .. البرد والمطر في الخارج يغريانك للبقاء في السرير”
“لماذا كلما ضاعَت سَعادتنا في زحام / ضجة الحياة أخشى إلى قلبي أن أُعيدك !”
“ذات شتاء كنت الدفء لقلبي ، معطفي السميك الذي يقيني من هذا البرد القارص و ذات شتاء آخر ....فقدتك ! فـمت بردا في انتظارك !”
“أخشى عودتك ، لأنها تملأ حقائب ذاكرتي بالمزيد من الذكريات الجديدة التي ما تلبث أن تتحول بعد غيابك لنواقيس صدئة تدق في دمي ، و خناجر مسمومة تنغرس في رحم أيامي !”
“يا الله كَم أتمنى لو كُنتُ طَيراً ، فالطيور تُحلقُ في سَماءٍ نقية ، و لا تَبقى وحيدة أبداً و أنا أخشى الوِحدة ، أخشاها كَثيراً !”