“الاحتمالات مثل السرطان، كلما فكرت فيها تكاثرت بشكل أكبر ولا يكون هناك سبيل لإيقافها”
“و في ما كنت أحدق في المطر, فكرت فيما يعنيه ان يكون المرء جزءا من شيء أو ينتمي إليه,و ان يكون هنالك من يذرف الدمع لأجلي.من مكان سحيق, سحيق جدا جدا. و أخيرا من حلم, و أنيي مهما حاولت و مهما أسرعت فإنني لن أصل إليه.لماذا يمكن أن يرغب أي شخص في البكاء من أجلي؟”
“رأسي مثل حظيرة سخيفة مليئة بأشياء أريد الكتابة عنها. صور، مشاهد، نتف كلمات.. في ذهني كلها متوهجة، كلها مفعمة بالحياة.. اكتبي.. اكتبي! تصيح بي. ستولد قصة رائعة، يمكنني الإحساس بذلك. ستنقلني إلى مكان جديد جداً. المشكلة ما إن أجلس خلف مكتبي و أضعها على الورق حتى أدرك أن هناك شيئاً ينقصها . لا تتبلور، لا بلورات بل مجرد فقاعات. ولا أنتقل إلى أي مكان آخر . ”
“هناك مخرج.. مادامت هناك إرادة.”
“بإمكان المرء بمجرّد العيش أن يدمر إنسانًا آخر بشكل لا يمكن إصلاحه.”
“فجأة هي هناك.. ترى ما يمكن رؤيته هناك.. ثم بعد ذلك ترحل.”
“إنني ألمح شبح الموت بشكل متكرر، إنه شبح كثيف للغاية، كما لو أن الموت قريب جدا مني ويحيط بي ويقبض عليّ من كاحليّ. يمكنه أن يقع في أي لحظة، ولكن ذلك لا يفزعني.. لأنه لم يكن أبدا موتي أنا. إنه دائما موت شخص آخر، في كل مرة يموت فيها شخص أشعر بأن ذلك ينهك قواي.. كيف ذلك؟!”