“حتى امتلئ الإناء يومًا ففاض”
“أنا ذلك الإناء المُترع حتى حافتهوأتراءى لك نافورةٌ بلا حراك !إن صمتي ليجلل بالحزن عالمًا بأكملهوهوأكثر رُعبًا من مقدم الموت”
“باللهِ مامعنى أن أكبر ؟ مامعنى أن عامًا أو شهرًا أو حتى يومًا مر من هذا العمر ؟”
“عجباً لمن يتهمونك بهدر الماء وهم من قاموا بثقب الإناء !!”
“أعرف من قبل أن أوجع الصدمات تنفجر بعنف ، ثم تخبوا نيرانها يومًا بعد يوم حتى تصل على حد الجمرة الأخيرة التي لا تفنى و تظل مختبئة في أعطاف الذاكرة .”
“لا يدري أي نحسٍ هذا !.. كلما وضع ماءً في الإناء المثقوب وجد الماء يسيل على الأرض !”