“لا أريدك أن تكبر وأنت تظنّ أنى رجل كامل، لا أخطئ ولا يأتينى الباطل ولا أجاهد مثل الكل نزعاتى وغضبى وغرائزى. أريدك أن تنسى هذه الدعاية الزائفة التى تروجها كتب الأطفال، وأنت ترانى كما أنا، رجلا من لحم ودم، بأخطاء أحاول تجنُّبها وغرائز أحاول ترويضها وخير أصبو إليه فأصيبه حينا وأخطئه أحيانا. لماذا؟ لا لأنى مهتمّ بشرح صورتى بقدر ما أنى لا أريدك أن تحاسب نفسك أنت بمقاييس غير واقعية. لا أريدك أن تقيس سلوكك على ما تظن أنه كمال بشرى ممكن، أبوك، فتظل طوال عمرك تشعر بالقصور وبأنك لا يمكنك أن تبلغ ما بلغه أبوك. لا أنا كامل ولا عظيم بأكثر مما يمكنك أنت، بأخطائك وترددك وشكوكك وضعفك أن تكون. كلنا هكذا، وتَذكَّر هذا وإن نسيت كل شىء آخر.”
“لا أعرف كيف سيكون رد فعلك على هذه التفاصيل، ومن المؤكد أنك لا تفكر فى أبيك فى مواقف كهذه.ولست متأكدا مما إذا كانت طريقتى هى الأفضل، لكن هذا هو اجتهادى. لا أريدك أن تكبر وأنت تظنّ أنىرجل كامل، لا أخطئ ولا يأتينى الباطل ولا أجاهد مثل الكل نزعاتى وغضبى وغرائزى. أريدك أن تنسىهذه الدعاية الزائفة التى تروجها كتب الأطفال، وأنت ترانى كما أنا، رجلا من لحم ودم، بأخطاء أحاولتجنُّبها وغرائز أحاول ترويضها وخير أصبو إليه فأصيبه حينا وأخطئه أحيانا. لماذا؟ لا لأنى مهتمّ بشرحصورتى بقدر ما أنى لا أريدك أن تحاسب نفسك أنت بمقاييس غير واقعية. لا أريدك أن تقيس سلوكك على ماتظن أنه كمال بشرى ممكن، أبوك، فتظل طوال عمرك تشعر بالقصور وبأنك لا يمكنك أن تبلغ ما بلغه أبوك.لا أنا كامل ولا عظيم بأكثر مما يمكنك أنت، بأخطائك وترددك وشكوكك وضعفك أن تكون. كلنا هكذا، وتَذكَّرهذا وإن نسيت كل شىء آخررواية بابا الخروج”
“لا أريد أن تكبُر وتظُن أني رجلٌ كامل، لا أُخطيء ولا يأتيني الباطل ولا أجاهد مثل الكل نزعاتي وغضبي وغرائزي. أريدك أن تنسى هذه الدعاية الزائفة التي تروِّجها كتب الأطفال، وأن تراني كما أنا، رجلٌ من لحم ودم، بأخطاء أحاول تجنُّبها وغرائز أحاول ترويضها وخيرٌ أصبو إليه فأصيبه حيناً وأخطئه أحياناً. لماذا؟ لا لأني مهتم بشرح صورتي بقدر ما أني لا أريدك أن تحاسب نفسك أنت بمقاييس غير واقعية. لا أريد أن تقيس سلوكك على ما تظن أنه كمال بشري ممكن. أبوك، فتظل طوال عمرك تشعر بالقصور وبأنك لا يمكن أن تبلغ ما بلغه أبو. لا أنا كامل ولا عظيم بأكثر ما يمكنك أنت، بأخطائك وترددك وشكوكك وضعفك أن تكون. كلنا هكذا، وتذكر هذا وإن نسيت كل شيء آخر.”
“هناك أشياء لا يمكن الجدل فيها، والعلاقة بين رجل وامرأة أحدها. لا يمكنك، مهما أوتيت من منطق أو عقل، أن تفهم علاقة رجل بامرأة ما لم تكن أنت هذا الرجل أو هذه المرأة.”
“لا أريد صباح شهداء آخر ! أريدك صديقًا طيبًا ،حيًا ، و مبتسمًا . أريدك حيًا ،من أجلك ،و من أجلنا . ألم يمكنك أن تدخر موتك ،و لو قليلًا ،لشئ آخر ،ربما ،أقل عبثًا من طلقات "القوى الخفية" ؟ هل كان من العيب أن تتحلى ،أيها الشهيد الجاهز دومًا للتضحية ، ببعض التروي، من أجلنا ؟”
“تشعر بالعار من نفسك وأنت ترتدي ملابس غير ملائمة، كأنك تحمل وزراً لا تريد للناس أن يروه، تحاول أن تخفيه عن أعينهم بأن تُخفي نفسك.”
“هذا هو ثمن الغربة: أن تموت أمك وأنت عنها بعيد، لا تشهد ضعفها وهزالها، لا تكون لها أبا حين تعود هى إلى طور الطفولة، ولا تستطيع حتى المشاركة فى دفنها.”