“هذه هي الجزائر … البعض يصلي .. والبعض يسكر .. والآخرون أثناء ذلك (يأخذوا في البلاد)”
“أحيانا، أحب استسلامي. يمنحني فرصة تأمل العالم دون جهد. وكأنني لست معنية به.في الواقع، أثناء ذلك أكون في حالة كتابة.. صامتة.”
“من حيث جئت يسكر الناس بالحزن .”
“لكأنّ في قلب كلّ امرأة مرفأً أو محطّة قطار أو قاعة في مطار، تقيم فيها أثناء إقامتها في بيت آخر. فتصفر القطارات و ترحل البواخر و تقلع الطائرات ويعبر القادمون و يمضي المسافرون و هي دون وعيها في انتظار الذي يأتي و لا يأتي...”
“لا تتركي مقعداً تجلسين وتنسين نفسك عليه . انتظري واقفة كي تذكّرك ركبتاك بنفاد الوقت ، ونفاد قدرتك على الوقوف . فالذي تنتظرينه ربّما كان أثناء ذلك ممدداً أو نائماً . أقصد نائماً مع غيرك . وقد يكون تزوّج ورزق منها صغيرات وصغاراً ... أثناء عقد قرانك على الانتظار!”
“الكبار يقولون في صمتهم بين جملتين، أو في صمتهم أثناء عشاء حميم، ما لا يقوله غيرهم خلال أشهر من الصمت؛ ذلك أنّ الصمت يحتاج في لحظة ما أن يكسره الكلام ليكون صمتًا. أمّا الصمت المفتوح على مزيد من الصمت، فهو يشي بضعف أو خلل عاطفيّ ما يخفيه صاحبه خلف قناع الصمت خوفًا من المواجهة.”
“أجمل لحظة في الحب هي قبل الإعتراف به. كيف تجعل ذلك الارتباك الأول يطول. تلك الحاله من الدوران التي يتغير فيها نبضك وعمرك أكثر من مرّة في لحظة واحدة.. وأنت على مشارف كلمة واحدة.”