“ليس عبثاً أن تروي في السيرة قصة الكلب الذي دخلت به امرأة بغي الجنة ، وقصة القطة التي دخلت امرأة عابدة بها النار ، لأن هذا الوجدان الرحوم هو جزء أساسي من صفة هذا الرسول ومن صفات رب العالمين سبحانه ، فالرسول رحمة للعالمين ورب العباد هو الرحمن الرحيم فلا بد للإنسان المسلم أن يكون رحوماً .”
“قال الشيخ بعد أن استحضر هيبة الله عز وجل : "جاء في الأثر أن امرأة دخلت النار في قطة حبستها , وإذا كنا بالتأكيد أكرم عند الله عز وجل من القطط , فبالتأكيد سيذهب الحزب الوطني إلى النار لأنه لا هو أطعمنا ولا هو تركنا نأكل من خشاش الأرض .. هذا والله أعلم”
“سأل أحد المصلين الشيخ "هل الحزب الوطني اللي بيحكمنا هيروح النار.؟" فقال الشيخ بعد أن أستحضر هيبة الله عز وجل : "جاء في الأثر أن امرأة دخلت النار في قطة حبستها، وإذا كنا بالتأكيد أكرم عند الله عز وجل من القطط، فبالتأكيد سيذهب الحزب الوطني إلي النار لأنه لا هو أطعمنا، ولا هو تركنا نأكل من خشاش الأرض...هذا والله أعلم" :)”
“شعرتُ بقشعريرة وحمدت الله الذي أحمده كثيرا على نعمة الإسلام، فالعودة إلى باطن الأرض هي عودة إلى الرحم الحنون الذي منحنا إياه رب العالمين، فالأرض شريط رحمة حقيقي، منها نشأنا وإليها نعود، لتستمر دورة الأخذ والعطاء، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى أرى أن الوطن ليس هو المكان الذي نشأنا فيه ونشأ أحبابنا، فقط، بل هو بشكل أعمق وأوثق المكان الذي لنا في ثَراه أحباب راحلون.”
“فاعلم أن اللطف الذي يطلبه العباد من الله بلسان المقال ولسان الحال هو من الرحمة، بل هو رحمة خاصة؛ فالرحمة التي تصل العبد من حيث لا يشعر بها أو لا يشعر بأسبابها هي اللطف”
“يقول سبحانه و تعالى (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون) فأي تشريع هذا الذي يرفع من شأن الإنسان حتى في قرارة نفسه ويمنعه من أن يهين أو يهان. سوى التشريع الذي يأتي من الله الرحمن الرحيم”