“حين عدتُ إلى كوبنهاغن، أحسست أني تركت نفسي في سوريا. نسيتُها في أحد شوارع دمشق العتيقة... فعتقت هي مع الزمن حتى استحالت ذرّات الغبار في دمشق. أما أنا فواحدة أخرى لا تمت بصلة إلى تلك.”
“تنخرط ريم في بكاء مرير وتقول أنا لا أنتمي إلى أحد، ولا إلى مكان، أنا امرأة غريبة تمامًا ليس لي بيت ولا أسرة وزوج، أنا شبح امرأة أخرى يعيش في جسدي، هذه المرأة ستأتي يا باهر يومًا وستسترد روحها من جسدي حين يستقيم الحال، لا أعرف أين سأكون وقتها!!”
“من يستطيع فهم أسرار الحزن في رأسي؟من يقول لي كيف يمكن لمن نحب أن يكذبوا على عيوننا؟من يقول لي كيف تتربع الغربة حين نكتشف أن من منحناهم روحنا يستطيعون إيصالنا إلى تلك الغربة؟(دمشق) هلى بدأت تعرفين الآن لما أنت وطني؟كثيراً ما أتساءل هل كنت أنا التي أخطأت في اختياري؟ أم أن تبديد الأحلام صنعة يتقنها الرجال إلى الأبد ؟”
“لأن الزمن في غـزة شيء آخر.. لأن الزمن في غـزة ليس عنصرا محايدا إنه لا يدفع الناس إلى برودة التأمل. ولكنه يدفعهم إلى الانفجار والارتطام بالحقيقة. الزمن هناك لا يأخذ الأطفال من الطفولة إلى الشيخوخة ولكنه يجعلهم رجالا في أول لقاء مع العدو.. ليس الزمن في غـزة استرخاء ولكنه اقتحام الظهيرة المشتعلة.. لأن القيم في غـزة تختلف.. تختلف.. تختلف.. القيمة الوحيدة للإنسان المحتل هي مدى مقاومته للاحتلال هذه هي المنافسة الوحيدة هناك.”
“لقد اشتاقت سلاسل الدبابات للنزول إلى دمشق، لسحق المؤامرات" -- العقيدأحمد المير عقب القضاء على انقلاب الناصريين في يوليو/تموز 63”
“أما أناقة الروح ورفاهيتها فتتمثل في تلك المشاعر النبيلة والدافئة التي تغمرنا حين نتجاوز في أعمالنا مرحلة الواجب إلى مرحلة التطوع والتنفل..”