“إن الذي لا يعترف بخلق الإنسان لا يمكن أن يفهم المعنى الحقيقي للإنسانية.”
“لا يصح عندنا أن يكون الإنسان خادماً لأي إنسان، و لا ينبغي أن يتخذ وسيلة، بل يجب أن يوضع كل شيء في خدمة الإنسان، فالإنسان خادم لله فحسب، وهذا هو المعنى المطلق للإنسانية.”
“الإنسان لا يريد أن يعترف بحقائق الأمور ، لابد أن يغطيها بحجاب يرضاه”
“الإستمتاع بالفن ، لا يمكن أن يكون وسيلة تعذيبو لا يمكن ان يشقي الإنسان نفسه في سبيل أن يقول : إني قرأتو لهذا فأنا لا استطيع ان افهم الذين يقولون : إن الذي يريد ان يتذوق شعرنا عليه أن يتصارع مع القصيدةو يقضي ساعات و يبذل مجهوداً فكرياً لكي يفهم معاني القصيدةأعتقد ان هذا منطق غريب جداًلأن الناس عموماً لا يقرأون الأدب إلا للمتعة الفكريةفإذا انعدم التفاعل ، انعدمت المتعة الفكريةو من السخف ان يعذب الانسان نفسه بقراءة شعر سخيف أو رواية ركيكة !”
“المعنى الكامل القابع في النفس لا يمكن نقله كاملا، إذ أن الحقيقة لا تنفصل عن القائل بها”
“بعض الأشياء لا تقاس.. بعض الأشياء لا يمكن استعمال المكاييل فيها.. القمح والشعير والتين والتفاح يمكن أن توزن، والأشجار والبيوت يمكن أن تحسب بالأطوال والأشبار.. لكن الإنسان لا يمكن أن يقاس هكذا.. إنه أهم من أن يقاس بالمكاييل.. الإنسان لديه روح لا تملكها الأشياء.. وشبر أقل أو شبر أكثر لن يعني أن هذا الإنسان أسوأ أو أفضل..”