“إعلانات السينما المثيرة التي امتدت يد غاضبة تمزق ما فيها من صدور وسيقان .. هذه الإعلانات أشم في تمزيقها شيئًا أكبر من الحماس الديني .. هناك نوع من الغل والسادية لا شك فيهما .. رائحة ما من انتقام المحرومين .. أرتجف عندما أرى هذه الإعلانات كأني أرى حادث اغتصاب وقتل.”
“هذه الجدران تخنقه ! .. أخذ شهيقاً عميقاً .. يتمنى الخروج من جدران هذا الكابوس .. هناك فتحة ما ، لكن أين هي؟”
“عندما تشم رائحة الدخان ولا تنذر من حولك فأنت بشكل ما ساهمت فى إشعال الحريق”
“لا أحد يشعر بالراحة في غرفة الجراحة.. إنها المكان الأنظف والأكثر تعقيماً بلا شك؛ لكن هذا بالذات يُشعرك بالتوتّر والاختناق.. لا بد من درجة ما من الفوضى والصخَب والتلوّث حتى تشعر بأنك حي وسط أحياء.. تذكر أنهم يبتلعون البكتريا ابتلاعاً في العالم المتقدم حتى يقللوا من سرطان الجهاز الهضمي.. لقد اكتشفوا أن قنواتهم الهضمية معقمة أكثر من اللازم، وهذا -ويا للعجب- أخلّ بتوازن الخلايا وجعلها مستعدة للإصابة بالسرطان.. لا بد من بعض التلوث الصحي.. هذه هي الحقيقة”
“من أنا ؟ .. دعنا من الأسماء .. ما قيمة الأسماء عندما لا تختلف عن أي واحد آخر؟”
“هناك لحظة تدرك فيها أن الخطأ يسود وينتشر من حولك وفي لحظة كهذه يصير القابض علي المنطق والصواب كالقابض علي الجمر . تشعر بالغربة والاختلاف ولربما يعتبرونك مجنونا أو علي شيء من العته .. الأدهي أن لديك فضائل لكنهم لا يرون فيها أي قيمة . بعد قليل تأتي اللحظة التي تقرر فيها أن تتخلي عن عينيك لتصير كالآخرين . هذه اللحظة آتية ولا ريب فلا تشك فيها .. لكن لو كنت محظوظا لرأيت الفجر وقتها وعرفت فداحة ما ستفقده..”
“ لا علاقة لي بأي نشاط رياضي من أي نوع .. المباريات الدولية تشدني دائمًا لكن المباراة التي أشاهدها هي المباراة التي يخسرها منتخبنا، لذا قررت ألا أشاهد هذه المباريات رحمة بالكرة المصرية.”