“فلنتمهل ولنفكر مرتينوليرفع كل منا عصا الشريعة على نفسه أولاً وليطبقها فى سلوكه وفى بيته وليغير من نفسه”
“ان الشريعة ليست مجرد حدود .. فالعدل شريعة والرحمة شريعة والعلم شريعة والعمل شريعة والله امر بالعلم والعمل فى أكثر من ألف موضع وأمر بقطع يد السارق فى موضع واحد وأول الأوامر مطلقا كان (( إقرأباسم ربك الذى خلق )) .. وبالرغم من هذا الامر الصريح بالقراءة وهو الامر الذى له أولوية مطلقة فى الأسلام فنحن امه لا تقرأ ولا تعقل بل نفكر فى المظاهرات والهتافات والمسيرات لنطبق الشريعة .. ولكن .. ما هى الشريعة ؟؟ انها هذا كله .. انها العلم والعمل والعدل والرحمة .. ومكارم الأخلاق .. وهى ليست مجرد حدود .. وما الحدود الا سياج الأمن والحماية الذى تضربه الشريعة حول خيمة المسلمين .. ولكن الشريعة ككل أكبر من موضوع الحدود فهى قانون الرحمة العام وقانون الحب ودستور النماء والتطور للمجتمع الأسلامى ….وما أقول هذا الكلام ألا حبا فى الشريعة وتمسكا بها وخوفا عليها من سوء التفسير وسوء الفهم وسوء التطبيق وحرصا عليها من متاجرة المتاجرين والتآمرين …والإسلام الحق لا مدخل فيه للإكراه والعنف والمظاهرات والمزايدات السياسية بين أحزاب اليمين وأحزاب اليسارولا مكان فيه للهوي و الغرض والمتاجرة بالعقول …ولا يصح فى الأسلام الأ الصحيح …ولا يخلص الا ما كان خالصا لوجهه تعالى …فتمهلو ياقوم .. ولا تسارعو بأتهام بعضكم بعضا .. فكلنا يسير على الشوك وكلنا يمشى على الألغام .. وكلنا مستدرجون من حيث لا ندرى بمكر الماكرين من الداخل وتآمر المتآمرين من الخارج .. ولا يسلم موطىء قدم من حفرة ولا تسلم عتبة من فخ منصوب … والأعداء حولنا كبارهم وصغارهم لا يريدون لنا سلاما وهم يخططون لخرابنا .. ويا حبذا لو جاء خرابنا بأيدينا لنوفر عليهم مؤنة القتال ..فلنتمهل .. ولنفكر مرتين …وليرفع كل من عصا الشريعة على نفسه اولا وليطبقها فى سلوكة وبيته وليغير من نفسه ..فإذا غيرنا من انفسنا فسوف يغير الله ما بنا”
“يجب أن ينتصر كل منا فى حربه مع نفسه أولا”
“يجب أن ينتصر كل منا في حربه مع نفسه أولاً ومن يخسر حربه مع نفسه يخسر في كل المياديين ولن ينجيه قانون أو نظام أو عصبة أمم فهو قد خذل جميع القوانين حينما وضع سلاحه واستسلم للهوى من أول معركة فمن هناك لينصر الذي لم ينصر نفسه ؟”
“الأوقات التي لا نعيشها بوعي .. نعيشها بالبرمجة ! فياليت كل منا يبرمج نفسه على الصحيح”
“ما وجد أحد فى نفسه كبرا الا من مهانة يجدها فى نفسه”