“وتقترب من مكتبي: أنا ميّ الجبالي- يمتليء مكتبي بالطيور السابحة في الفضاء وزهور عصافير الجنة..بطاقات تهنئة من الحسين بن علي وأمي ومحمود درويش وعبد الحليم حافظ ..ويلمس رأسي كف النبي ..ويسافر حمام بني يسكن أعشاشا في حديقة جدتي .. حنى باب المكتب ويقبل ذيل فستانها .. ويعود .. ويصافحني الفرح .. مؤكدا أنه قد تشرف بلقائي ..”
“قال الإمام الحسين لابنه علي بن الحسين (عليهما السلام): أي بني إياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا إلا الله جل وعز”
“إن قوما عبدوا الله رهبة، فتلك عبادة العبيد، وآخرون عبدوه رغبة، فتلك عبادة التجار، وآخرون عبدوه محبة وشكرا، فتلك عبادة الأحرار الأخيار.ابن كثير في "البداية والنهاية"، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"، وابن الجوزي في "صفة الصفوة" عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب”
“حسن السؤال نصف العلم - من بدأ الكلام قبل السلام فلا تجيبوه--من أتكل على حسن اختيار الله ، لم يتمن أنه في غير الحالة التي اختارها الله له ..الحسن بن علي”
“ابن خلدون" وكان أكثر العرب الذين نزلوا هذه الأمصار جفاة لم يستكثروا من صحبة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا هذبتهم سيرته وآدابه ولا ارتاضوا بخلقه، مع ما كان فيهم في الجاهلية من الجفاء والعصبية والتفاخر والبعد عن سكينة الإيمان. وإذا بهم عند استفحال الدولة قد أصبحوا في ملكة المهاجرين والأنصار من قريش وكنانة وثقيف وهذيل وأهل الحجاز ويثرب السابقين الأولين إلى الإيمان، فاستنكفوا من ذلك وغضوا به، لما يرون لأنفسهم من التقدم بأنسابهم وكثرتهم، ومصادمة فارس والروم مثل قبائل بكر بن وائل وعبد القيس بن ربيعة وقبائل كندة والأزد من اليمن وتميم، وقيس من مضر”
“مخذولة من رأسي حتى أخمص قدمي ، عاجزة حتى عن البوح،حروفي ترفضني وقلبي يتمرد علي، ووحدي أنا وعقلي في مجابهة كل ما هو متمسك بك، أحاول الخلاص بشتى السبل، سيدي لماذا لهذا الحد أنا بائسة في حبك ..!!وفقيرة لتقرب منك..!”