“والمشكلة في الجيوش الغازية التي تحارب بعيداً عن أرضها ، هي ضعف الحافز القتالي إلى حد ما ، بينما الجيوش المدافعة عن أرضها تجد المبرر الأخلاقي الكافي للحرب .. وقد تبين (نابليون بونابرت ) هذه الحقيقة بنظرة الثاقب ، وقال : >> إن الجيش يُهزم حين يقول أول جندي : لقد هزمنا .. <<”
“الأحلام التي لا تنبت في أرضها تتحوّل إلى كوابيس!”
“الروح هي التي تقود العقل,في الحقيقة,أما العقل فدوره فقط تبرير ماترغب به الروح فهو يبحث عن المنطق الأخلاقي في الحياة .”
“في النفس سراً عظيماً, هو أنها تعتاد, وأن الكلمة من نفسك حين لا تجد حقيقة تجسدها, فإنها تبحث عن هذه الحقيقة فيما تتوهمه حولها من أشياء”
“ لقد دأب كثير من الأنثروبولوجيين على الكلام عن الأنثروبولوجيا التطبيقية بنفس اللهجة التي يتكلم الناس بها عن الطب التطبيقي مثلا والهندسة . وهم يعتبرون الأنثروبولوجيا علما طبيعيا يهدف إلى إقامة قوانين عامة عن الحياة الاجتماعية وأنه بمجرد الوصول إلى هذه التعميمات النظرية يصبح من السهل الميسور إقامة علم تطبيقي .هذا العنصر المعياري في الأنثربولوجيا هو في الحقيقة جزء من تراثها الفلسفي الذي كان سائدا في الماضي ، ومثله في ذلك مثل مفهومي القانون الطبيعي والتقدم اللذين يعتمد عليهما إلى حد كبير ”
“قد يقضي الإنسان عمره كاملا وهو يبحث عن الحقيقة ويأمل في إيجادها، وقد تكون في موجودة في مكان ما قريبة جدا من الإحداثيات التي يقف عندها”