“مهمة العالم ان يحلل الواقع كما هو وأن يكشف كيفيات الاحداث وأسبابها العميقه) ابن خلدون.”
“أليس من مهمة العالم يا سيدي أن ينير للناس ضوء ,او أن يهديهم إلى سبيل يخرج بهم من الانحطاط - لا يست تلك مهمة العالم...- ما مهمة العالم أذن- مهمة العالم أن يحلل الواقع كما هو ,وأن يكشف كيفيات الأحداث وأسبابها العميقه”
“ إننا باستعراضنا آراء ابن خلدون لا نعني أننا نؤيدها أو نؤمن بها ونحن لا يجوز أن نغالي في تقدير ابن خلدون إلى الدرجة التي نعتبر فيها جميع آرائه صحيحة ليس فيها خطأ أو نقص. الواقع ابن خلدون كغيره من عظماء المفكرين والعباقرة يصيب أحيانا ويخطء أحيانا أخرى”
“يؤكد ابن خلدون هنا على حتمية العدل وتجنب الظلم الذي يؤدي بالمجتمعات ويخرب العمران .. فالشريعة أو القانون عنده هي ضمان للعدالة بين الناس إذا ما تحققت تحقق بها عز الملك ، وعز الملك لا يتحقق إلا بالعمارة ، ولا سبيل للعمارة إلا بالعدل ، وأن العدل عند ابن خلدون مفروض بحكم آلهي . وهكذا صمم ابن خلدون نظرية العمران للمجتمع على أنه مجتمع الحكومة والرعية ؛ الدولة والمجتمع لبناء الحضارة وتعبيرها المدينة ..”
“لماذا يظن كل شخص في هذا العالم ان وضعه بالذات هو وضعٌ " مختلف"!؟ هل يريد ابن آدم أن يتميز عن سواه من بني آدم حتى في الخسران؟”
“قال لهم: إن العالم كله, بل الكون كله مترابط, قال لهم إنهم إذا انشغلوا بتفاصيل صغيرة لن يدركوا ذلك, لكنهم كلما حاولوا ان ينظروا إلى الصورة من بعيد, فهموا ذلك الترابط.. قال لهم إن انغماسهعم بالتفاصيل الصغيرة.. بالسلع.. وبالمزيد من السلع, يعطل عندهم ذلك ويمنعهم من رؤية ان للإنسان مهمة خلق من أجلها.. كما خلق الماء من أجل مهمة.. وكما خلق القمر والشمس من أجل مهمة.”